تعبر رابطة صحافيي "الداخل" عن استنكارها الشديد لعملية الاقصاء التي يمارسها مكتب الصحافة الحكومي تجاه الصحافيين العرب في البلاد.وكشفت دعوة نشرها مكتب الصحافة الحكومي على موقعه الإلكتروني الرسمي، ليوم دراسي مزمع عقده في منتصف شهر اذار المقبل، في مدينة القدس، حجم التمييز والعنصرية، اذ لم يرد في الدعوة اي اسم لاي صحافي عربي، رغم أن اليوم الدراسي يتطرق إلى موضوع "الشرطة والصحافة والتحديات التي تواجه الصحافيين والمصورين في تغطية الأحداث في مناطق المواجهة"، وعلى الرغم من ان الانتهاكات والاعتداءات والممارسات القمعية تطال الصحافيين العرب أكثر من غيرهم، خلال تغطية الاحداث الميدانية.
وقد توجهت "الداخل- رابطة لتطوير الصحافيين العرب" إلى مكتب الصحافة الحكومي بهذا الصدد معربة عن استنكارها الشديد لهذا التجاهل المتعمد. وفي أعقاب التوجه حاول مكتب الصحافة الحكومي احتواء الموضوع واقتراح إدراج التمثيل العربي في برنامج اليوم الدراسي، بيد اننا في الرابطة اكدنا رفضنا ومقاطعتنا المشاركة في المؤتمر، بسبب تهميش الصحافيين العرب منذ البداية، فالمؤتمر يجب أن لا يكون حكرا على تمثيل الموظفين الرسميين والمسؤوليين الحكوميين والصحافيين اليهود ليتحدثوا بهذا الشأن، وانما يجب ايضا اسماع صوت من تعرضوا ويتعرضون للقمع والانتهاكات.
يشار الى ان رابطة الصحافيين قررت اتخاذ خطوات احتجاجية لفضح هذه الممارسات العنصرية،وسيتم الإعلان عنها لاحقًا.