ازاء ازدياد حوادث العمل ووقوع العديد من الاصابات وبخاصة في ورش البناء، وارتفاع عدد الضحايا العرب، تطرقت اذاعة الشمس لهذا الموضوع مع المهندس حسن الشولي، الذي اشار الى ان هناك فوضى بناء تعم مختلف ورشات العمل، والمسؤولية في هذا تقع على عدة اطراف، بدءًا من الاتفاق مع مقاول غير مرخص، لا يعي شروط الأمان خلال البدء بورشة عمل، اضافة الى مسؤولية السلطة المحلية بفرض اقامة معايير الامان، وبناء سياج واقي حول ورشات البناء المختلفة داخل حيز البلدة.
ولفت الى ان هناك مسؤولية على المواطن والعامل ذاته، بان يتزود بكافة وسائل الأمان خلا عمله ليقي نفسه، لكن المشكلة الأساس هو في مجتمعنا العربي هو نمط التربية والسلوكيات التي يتلقاها المواطنون العرب، والتي تنعكس سلبا عل ادائهم خلال عملهم في ورش البناء، لذا فان حوادث العمل ليست قضاء وقدر وانما ما جنته انفسنا من قلة المسؤولية.
ونوه الى انه بحالة اصابة عامل بورشة بناء فان المسؤولية الكبرى تقع على عاتق المشغل. واضاف: "المسوؤلية في حوادث العمل تقع على لجنة التنظيم والسلطة المحلية، والعامل اضافة الى المهندس، لأن هناك جزء هام في الخارطة التي يقدمها تتعلق بالأمان، ومن المهم فرضها وتطبيقها".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.