اعتدى جناة مجهولون على صفوف بساتين للأطفال في قرية دبورية، ليلة الجمعة الماضية، واقترفوا جريمة تخريب وسرقة حيث عاثوا خرابا بمحتويات البساتين ورسموا شارة غير أخلاقية على سجادة أحد الصفوف.
وساد التذمر والاستياء بين الأهالي واستنكروا جرائم التخريب والسرقة التي تضرّ بالطلاب وتمس البيئة التربوية، فيما فتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة.
وفي حديث لاذاعة الشمس مع السيد نسيم طه عضو لجنة اولياء الامور في دبورية، قال:
"ما حصل في صف بستان الانوار يوم الجمعة الماضي هو حدث مستنكر، وهو بمثابة تنكيل وعبث وفساد واستفزاز لشعور ابنائنا واهالي دبورية عامة، والكلمات تتعثر لوصف ما حصل، ويؤسفني ان هناك جيل همه الوحيد ان يعيث فسادًا ويعبث بممتلكات عامة".
واضاف: "المناظر التي خلفها عبث الجهولين تقشعر لها الابدان، من دمار وتخريب، وكالعادة حضرت الشرطة واخذت البصمات ولا انباء عن اعتقال مشتبهين".
وتابع: "هذه التصرفات هي نتيجة تنشئة خاطئة للأبناء، فأبناؤنا يولدون على فطرة نبذ العنف، والتربية في البيت هي الأساس لهذه السلوكيات، لذا اتمنى من الاهالي بمراقبة ابنائهم ومتابعتهم، وكل اب يعرف ما لديه".
واختتم بالقول: "رسالة اوجهها لكل مخرب من هؤلاء، تخيل ان يتعلم ابنك في نفس الصف الذي اقدمت على تخريبه".