لقيت سيدة (25 عامًا) من بلدة دبورية مصرعها، جراء حادث طرق مروع وقع بعد ظهر امس، بالقرب من مفترق دبورية، واصيبت طفلتها الرضيعة بجراح، نقلت على اثرها لتلقي العلاج في المستشفى.
وفي هذا السياق تحدثت اذاعة الشمس مع السيد زهير يوسف رئيس مجلس دبورية، الذي قال:
"اولا اقدم التعازي لاهالي المرحومة واتمنى الشفاء للمصابين، خاصة للطفلة الرضيعة، وهذا الشارع الذي وقع به الحادث هو معبر بين اكسال ودبورية، والسائقين يستخدمونه كبديل بسبب الازدحامات المرورية، لكنه مصدر قلق كبير اذ وقعت به حوادث عدة ادت الى قتلى واصابات، ودبورية تتصدر عدد القتلى الشباب بحسب احصائيات".
واضاف: "حين استلمت المجلس عرفت خطورة الشارع، وبالتنسيق مع وزارة المواصلات و"ماعتس" نصبنا شارة ضوئية، واذكر حينها ان شركة ماعتس اخبرتنا ان تخصيص ميزانية لنصب شارة ضوئية عند مفرق اي بلدة منوط بوقوع 11 قتيلا خلال 3 سنوات، اما اذا لم يتوفر هذا العدد فستخصص ميزانية من فائض الميزانيات، وقد قتل بدبورية خلال الـ3 سنوات الاخيرة 8 قتلى على هذا الشارع، وازاء تصميمنا نصبت شارة ضوئية، وضمنّا الدخول الآمن لشارع 65، لكن المشكلة هي في المقطع بين مدخل البلدة حتى الملعب، والذي يتبع لماعتس، وخطورته تكمن ان هناك اشجار كينا محاذية للخط الاصفر، وبدون رصيف، واي انحراف عن الشارع او عدم سيطرة على المركبة، يمكن ان يسبب حادثا داميا".
وتابع: "ازاء الحوادث العديدة طالبنا ماعتس بتوسعة هذا الشارع، نظرا للحوادث العديدة التي تقع هناك، ونطالب وزارة المواصلات والجمهور الضغط على ماعتس لتوسعة واصلاح هذا الشارع، وازالة اشجار الكينا هناك، علما ان الامر سيلقى صعوبة لان اقتلاع اشجار الكينا يحتاج الى مصادقة".
وحول مسببات الحادث قال: "بحسب تقرير الشرطة الاولي، فالسبب هو عدم السيطرة على المركبة من قبل السائقة، وبعد انحرافها، اصطدمت المركبة لتي كانت خلفها بها، ما ادى الى اصطدام المركبة الاولى بشجرة ووفاة السائقة، لكن الامور غير واضحة حتى الآن، ومن هنا اناشد السائقين بضرورة الحذر على هذا الشارع الخطر، واطالب المواصلات بالعمل على اصلاح هذا الشارع".