أفرجت السلطات الإسرائيلية يوم امس الاثنين عن الفتى الفلسطيني المصاب محمد التميمي من قرية النبي صالح، والذي أصيب سابقًا بأعيرةٍ نارية أفقدته جزءًا من جمجمته.
ورغم ان والد محمد أبلغ الجنود الإسرائليين أن ولده مصاب، ووضعه الصحي سيئ، وبكاء أمه أمام الجنود إلا أن ذلك لم يشفع لابنهم واقتاده الجيش إلى السجن .
ويبلغ الطفل التميمي من العمر 15 عامًا، وأصيب في شهر ديسمبر المنصرم برصاص مطاطي في رأسه، واضطر الأطباء حينها لاستئصال جزء من جمجمته لإخراج الرصاصة التي استقرت في رأسه، على أن يحظى محمد برعاية خاصة لتجرى له عملية أخرى لإعادة ما فقد من رأسه.
وسرد الفتى محمد التميمي لاذاعة الشمس، ما حصل معه في ذلك اليوم، مفندًا مزاعم منسق اعمال الحكومة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية، الذي ادعى ان الفتى التميمي اصيب بعد ان سقط عن دراجته الهوائية، فقال:
"كان ذلك يوم 15 من شهر ديسمبر الماضي، كنت حينها العب مع اصدقائي، حين داهمنا الجنود واطلق احدهم الرصاص باتجاهي، حيث اخترقت رصاصة رأسي ووجهي، ما تسبب لي باصابة بالغة، نقلت على اثرها الى المستشفى الاستشاري في رام الله، وبعد صور الاشعة ثبت ان هناك رصاصة مغلفة بالمطاط هي التي اصابتني".
واضاف: "الحادثة سببت لي تشوها في رأسي ووجهي، وايضا لعيني حيث تحصل هناك تشوشات في الرؤية، وانا انتظر اجراء عملية جراحية لي قريبا".
وتابع:" بالنسبة لمزاعم اصابتي بسبب وقوعي عن الدراجة، فانا اخبرت المحققين بهذا خلال التحقيق، لكي لا اتورط فقط، لكن صور الاشعة التي اجريت لي تثبت عكس ذلك".