تابع راديو الشمس

غسان منيّر: "اغلاق كنيسة القيامة يثير الشكوك، وهي لتبييض صفحة ثيوفيلوس الملطخة ليظهر كبطل"

غسان منيّر:

wikipedia



ازاء قضية اغلاق كنيسة القيامة لثلاثة ايام، احتجاجًا على نية بلدية القدس فرض ضرائب على الكنائس، ثم اعادة فتحها بعد تجميد هذا القرار، وفي وجهة نظر مغايرة، قال غسان منيّر؛ عضو حراك الحقيقة الارثوذكسية لاذاعة الشمس:


"نحن ضد اي اعتداء على الكنيسة، وضد فرض اي ضرائب على الكنائس، لكننا نعرف منذ البداية ان الضرائب التي اعلنت بلدية القدس عن فرضها، لم تكن موجهة للاماكن الدينية او المدارس التي تتبع للكنائس، انما على اراضي بيعت من قبل البطرك، وما حصل من قضية اغلاق كنيسة القيامة والاحتجاج، ثم اعادة فتحها هي خطوات لتلميع وتبييض صفحة البطرك ثيوفيلوس لا غير، ليظهر على انه البطل المغوار والمقاوم". 


واضاف: "نحن ضد التضييق على الكنائس، لكن في الجهة المقابلة فنحن ايضًا ضد تلميع صفحة ثيوفيلوس، وليس هناك اي قانون يقصد من خلاله فرض ضرائب على الكنائس، وما اثارنا في كل هذه القضية ان الكنيسة لم تغلق مسبقًا حول احداث اهم واشد اثرًا وبعدًا، مثلا حين اضرب 33 الف طالب في قضية المدارس الكنسية، او عند اعلان ترمب القدس عاصمة لاسرائيل، فلم يتخذ اي اجراء جدي حينها ولم تغلق الكنيسة، لكن وكما يبدو حين اقتربت النار من ثيوفيلوس وبطاركة آخرون اغلقت اعظم كنيسة لدى المسيحيين، افلا يثير هذا الشكوك والتساؤلات".


وتابع: "اسرائيل تعترف بثيوفيلوس وشرعيته لانه يعمل لمصلحتها وهو الابن المدلل لها، لذا فهو يبيعها العقارات والاوقاف، ولم يغير نهجه هذا، ولم يتوقف عن بيع الاملاك، كما ان مكتب نتنياهو اعلن ان جلسة ستعقد مع رؤساء الكنائس تشمل خلالها مفاوضات حول بيع املاك ارثوذكسية، والمشكلة ان الحكومات العربية وبخاصة الاردنية غير ضليعة بالجرائم التي يرتكبها ثيوفيلوس بحق الطائفة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول