أعلنت رئيسة "ميرتس"، زهافا غلؤون، امس الأربعاء، اعتزالها الحياة السياسية، وسحب ترشيحها من المنافسة على رئاسة "ميرتس". وبعد إعلان غلؤون، أعلن رئيس الكتلة، إيلان غيلؤون، سحب ترشيحه لرئاسة "ميرتس"، لأسباب صحية. وبالنتيجة فإن التقديرات تشير إلى فوز عضو الكنيست تماز زندبرغ برئاسة الحركة.
وقالت غلؤون، اليوم، إنه بناء على محادثات أجرتها مع أعضاء "ميرتس" في أنحاء البلاد، في الأسابيع الأخيرة، أدركت أنهم يريدون "قيادة جديدة".
وتبين أن غلؤون قد اتخذت هذا القرار بعد أن أدركت أنه من الصعب عليها أن تفوز بالرئاسة. وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإنه بعد تغيير طريقة الانتخابات ضاعفت "ميرتس" عدد أعضائها إلى 30 ألفا، الأمر الذي فاجأها، وجعلها تفقد مراكز قوتها داخل الحركة.
وأظهر استطلاع أجري في الأيام الأخيرة تهاوي قوتها في انتخابات رئاسة الحركة، وفوزا لعضو الكنيست تمار زندبرغ.
كما تبين أن غلؤون أصابها "خيبة أمل" من تراجع انتساب العرب لـ"ميرتس" بداعي أنها "تحظى بدعم كبير بين المنتسبين العرب".
ونقل عن مصدر داخل "ميرتس" قوله إن المنتسبين الجدد "زعزعوا المستقبل السياسي لأعضاء كنيست آخرين من الكتلة".
يشار إلى أن عضو الكنيست موسي راز، الذي يحتل المكان السادس في قائمة "ميرتس"، ويشغل منصب السكرتير العام، لا يستطيع أن ينافس في الانتخابات لتشكيل قائمة "ميرتس" للانتخابات القادمة، بحكم منصبه.
وكانت غلؤون قد أعلنت، في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2017 استقالتها من عضوية الكنيست. وفي حينه صرحت بأنها تستقيل من الكنيست من أجل تخصيص الشهور اللاحقة لمنصبها كرئيسة "ميرتس"، والعمل على غيير طريقة الانتخابات، واتباع انتخابات تمهيدية مفتوحة.