اظهر شريط مصور نشرته منظمة "بتسيليم" يوم امس الأربعاء، قيام قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الشهيد من مسافة صفر، وبعد ذلك بدأوا بركله بقوة بأرجلهم وبأعقاب البنادق، بينما كان ممددا على الأرض، دون تقديم أي علاج طبي له حتى استشهاده.
وزعمت قوات الجيش الإسرائيلي أن السراديح قد استشهد نتيجة استنشاق الغاز المدمع، ونتيجة للضرب على صدره. وكانت الواقعة قد حصلت قرابة الساعة الواحدة ليلا، حيث دخل نحو 20 جنديا من جنود الجيش الإسرائيلي إلى مركز أريحا، وذلك لتنفيذ حملة اعتقالات.
وبعد نحو ربع ساعة، دخل عدد من الجنود إلى أحد المنازل، وأجروا عملية تفتيش. وأدى تواجد قوات الجيش الإسرائيلي إلى مواجهات تخللها رشق القوات بالحجارة.
وقد تحدثت اذاعة الشمس مع سلمان السراديح شقيق الشهيد ياسين السراديح، والذي قال:
"شاهدنا شريط الفيديو الذي يظهر استشهاد اخي ياسين، بعد ان نشر عبر المواقع في اليوم التالي، والذي يبين جريمة الاحتلال، والطبيب الشرعي الفلسطيني الذي اشترطنا تواجده، ذكر ان الشهيد ياسين تعرض لاطلاق النار من مسافة صفر".
واضاف: " تلقينا استشارات قانونية عدة، ونحن بصدد اجراءات قانونية ضد الجيش الاسرائيلي لاعدامه اخي الشهيد ياسين".
وتابع: "السلطات الاسرائيلية لم تسلمنا الجثمان حتى الآن، ونحن نطالبها باسترداده، وقد عينت جلسة في المحكمة العليا بتاريخ 03/07 للبت في مسألة استرداد الجثمان، ونحن بتواصل دائم مع الارتباط الفلسطيني".