البث المباشر
لا شكّ في انّ الإشباع الجنسي يمنح الزّوجين الكثير من الفوائد العاطفيّة ويغيّر نظرة الشّخص إلى ذاته وإلى العالم بطريقةٍ أكثر إيجابيّة. ولكن ما لا تعرفونه انّ الإشباع الجنسي يعود على صحّتكم أيضاً بالكثير من الفوائد نذكر أهمّها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
- تقوية القلب: وجدت دراسةٌ أُجريت على مدار 20 عاماً، أنّه إذا كنتم تمارسون العلاقة الحميمة مرّتين في الأسبوع تنخفض لديكم فرص الإصابة بأمراض القلب عن نظرائكم الذين يمارسون هذه العلاقة مرّة أو أقلّ في كلّ شهرٍ، وذلك بمقدار النصف.
- تسكين الألم: يساعد هرمون الأوكسيتوسين على تخفيف حدّة آلامكم؛ حيث وجد بحثٌ أُجري على تأثير استنشاق جرعةٍ من هذا الهرمون، أنّ معدّلات تحمّل الألم زادت إلى الضّعف لدى الأشخاص موضع الاختبار. كما يُعتقد أنّ العلاقة الحميمة تنجح في تخفيف أعراض الصّداع وألم المفاصل إذا كنتم تعانون منها.
- تقوية الجهاز المناعي: إن كنتم تمارسون العلاقة الحميمة بانتظام، ترتفع لديكم نسب الأجسام المناعيّة المضادة والتي تساعد على حماية أجسامكم من الأمراض.
- الوقاية من سرطان البروستات: تكون نسبة الإصابة بسرطان البروستات إذا كنتم تصلون إلى الإشباع الجنسي أكثر من 21 مرّة في الشهر أقلّ، بالمقارنة مع الذين يمارسون العلاقة بمعدّل أقلّ من 7 مرات في الشهر، وفق دراسةٍ أُجريت في هذا السياق.
- تخفيف التّوتر وتحسين ضغط الدم: إنّ العلاقة الحميمة تساعد في تخفيف التّوتر لديكم؛ حيث وجدت دراسة أنّ الأزواج الذين يمارسون العلاقة الحميمة بانتظام، عندما يكونون في مواقف مثيرة للتّوتر والقلق، تبيّن أنّه عند قياس ضغط الدم لديهم كان أقلّ من نظرائهم في العيّنة التي لم يمارس أفرادها العلاقة بانتظام.
- حرق السّعرات الحراريّة: قد تقوم 30 دقيقةٍ من العلاقة الحميمة بحرق نحو 85 سعرةٍ حراريّة. لذلك، تُعتبر العلاقة الحميمة نوعاً خاصاً ومميّزاً من التّمارين الجسديّة التي تحتاج إلى جهدٍ جسدي ونفسي أيضاً.
- تحسين جودة النّوم: يساهم الإشباع الجنسي في تحسين جودة نومكم؛ وذلك لأنّ العلاقة الحميمة تؤدّي لزيادة إفراز هرمون الاوكسيتوسين المعروف بهرمون الحبّ الذي يحفّز بدوره على الرّاحة والنّوم.
هذه الفوائد الصحيّة السّبعة لا بدّ ان تلفت انتباهكم نظراً لأنّها مهمّة جداً من أجل الحفاظ على صحّتكم بشكلٍ عام.
