بدأت لجنة شعبية تضم مواطنين من قرية كفرسميع، اطلق عليها بـ"اللجنة من أجل كفرسميع مستقلة"، بنشاط خاص، للمطالبة بفض الشراكة مع بلدة كسرى في المجلس المحلي، والفصل بين البلدتين، كما وزّعت منشورًا خاصا بهذا الصدد.
ويلقى الطلب معارضة من قبل بعض المسؤولين في المجلس المشترك الحالي.
واختيرت هذه اللجنة بعد اجتماع أولي دُعي اليه مواطنو القرية، وانبثقت عنها لجنة موسعة (23 عضوًا) ومُصغّرة (11 عضوًا).
وعللت اللجنة الشعبية في كفر سميع مطالبتها بالفصل عبر بيان لها، لهذه الأسباب:
- عدم توزيع منح دراسية للطلاب الجامعيين.
- استثمار معظم ميزانيات المجلس في تطوير قرية كسرى.
- عدم توسيع مسطح القرية رغم الحاجة الماسة الى ذلك.
- إقامة المؤسسات والفعاليات التربوية والاجتماعية في قرية كسرى فقط...
هذا وسيطالب أعضاء اللجنة من أجل كفرسميع مستقلة، بطلب التوقيع من الأهالي على عريضة بنفس الأهداف، ليتم التقدم من خلالها الى مؤسسات حكومية، ومسؤولين في وزارة الداخلية لتعجيل الأمر.
وكان لاذاعة لشمس حديث حول هذا الموضوع مع السيد فؤاد فلاح من اللجنة الشعبية لاجل كفرسميع مستقلة.