قالت د. تغريد يحيى يونس استاذة علم الاجتماع في جامعة تل ابيب، لاذاعة الشمس:
"كل من يختزل يوم المرأة بتوزيع الورود فقط، فهو يضيّع كنه وهدف ورسالة هذا اليوم، وربما تأتي الورود للتعبير عن شيء اجمل آت، واذا كانت بهذا المعنى فلم لا، لكن اذا اختزلت فقط بهذه الشكلية فهو تضييع لمعنى ومفهوم هذا اليوم".
واضافت: "حبذا لو استبدلت شكليات هذا اليوم، بمحاضرات توعوية تخص النساء على مدار اليوم او طيلة الاسبوع، لكان هذا افضل واجدى، او بنشاطات تهدف الى شحذ الطاقات والانطلاق بمشاريع نهضوية او الدعوة لتكثيف العمل، نحو المطالبة بالحقوق وتحسين حالة النساء اكثر".
وتابعت: "حصلت قفزات في مكانة المرأة، وتحسن وضعن، حتى وصلن لمراكز كبيرة في السياسة، لكن النساء ما زلن بعيدات عن نقطة الرضا، ونسبة قليلة منهن يتواجدن في سوق العمل، اضافة الى ان فارق الاجور اقل بـ30% من رواتب الرجال، وهذا يعبر عن الظلم والاجحاف بحقهن".