تنتهي نهار اليوم مدة التجميد لأوامر الهدم بحق اربعة منازل في مدينة قلنسوة، والتي كانت قد حصلت على تجميد مؤقت، مشروط بتقديم خارطة مفصلة لتوسيع مسطحات بناء، وتم التداول في قضية المنازل استغرقت اربعة اعوام، وما زالت الشروط والعراقيل عائقا كبيرا امام توسيع المنطقة ومنح المنازل الطابع القانوني لحمايتها من الهدم الفوري، الذي يوشك منذ الان على التنفيذ، فيما اذا لم تستجب المحكمة لطلب اصحاب المنازل، اعطاء مهلة اخرى وتمديد فترة التجميد، حتى يتسنى للجنة المحلية للتخطيط والبناء العمل تخطيطيا على توسيع المسطحات في المدينة.
وتقطن في تلك المنازل المهدة بالهدم الفوري، بادعاء عدم وجود رخص قانونية في المباني عائلات مباركة الابناء، وهم عائلة محمد ورده، اسماعيل واويه، محمد عوده وعبد الحكيم حموده، ومنهم من اضطر بالبناء لطابق ارضي لتهيئة الإتاحة لابنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ونظرا للظروف القاسية اضطر بالبناء رغم الانتظار الطويل لتوسيع مسطحات المدينة التي طال انتظارها اكثر من عشرين عاما لم تحرز اي تقدم.