عقب تقرير للهيئة للخدمة المدنية والذي اشار الى ارتفاع في عدد المتطوعين العرب في الخدمة المدنية، اشار الناشط خالد عنبتاوي المعارض للخدمة المدنية، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، الى ان هذه التقارير ليست بجديدة، والارقام والبيانات التي تعرض من خلال هذه التقارير ربما تكون مضلله وغير صحيحة.
واضاف الى انه وقياسا للاموال التي تهدر على تشجيع الخدمة المدنية، والمؤسسات والموظفين الذين يعملون بداخلها، الا انها فشلت في تحقيق انضمام اعداد كبيرة، ومع هذا فالاحصائيات اشارت الى انه بين الاعوام 2014 و 2017 انضم الف متطوع جديد من المجتمع العربي للخدمة المدنية، لكن ومع هذا فهذه الارقام يجب ان تضيء لمجتمعنا الضوء الاحمر، وتددق ناقوس الخطر.
ولفت الى ان هناك علاقة وثيقة بين الخدمة المدنية والخدمة العسكرية، لان مشروع الخدمة المدنية موجود في اطار الجيش.
وقال: "معظم الذين يتطوعون في الخدمة المدنية في المجتمع العربي هم من الفتيات ويشكلن قرابة 90%، والسبب هو الحصول على امتيازات لا اكثر، كما ان الغالبية يخدمون خارج بلدانهم بسبب عدم وجود مرافق يتطوعون بها داخل بلدانهم، والبعض يخدمون في الامن الداخلي، وقال الوزير لبرمان انه يريد ان يرهن الحقوق بالخدمة المدنية".
واضاف: "من المهم ان نلفت ان الصندوق الذي يخصص مصروفاته على جزء من الخدمة المدنية هو الصندوق للجنود المسرحين التابع لوزارة الامن".
هذا وفي حديث مع مدير عام الهيئة للخدمة المدنية "شار شالوم جرب" قال ان عدد المتطوعين العرب وصل الى 5 الاف متطوع، موجها نقده الى القيادات العربية التي لا تشجع الخدمة المدنية، بل تهاجمها وترفضها، وان هناك مخططات لزيادة عدد المتطوعين العرب، مشيرا ان الموضوع يشهد اقبالا عاما بعد عام اذ بعد ان كان العشرات ينضمون الى الخدمة المدنية تضاعف العدد الى المئات.
واشار الى انه طرح ان يكون هذا الموضوع ليكون باطار مشترك مع السلطات المحلية وليس ان يكون في وزارة الامن.