تحدثت اذاعة الشمس مع السيد جورج انطون احد ابناء الكنيسة من سكان غزة، حول كيفية احتفالات المسيحيين باعيادهم في ظل الحصار الذي تمارسه عليهم السلطات الاسرائيلية فقال:
"يبلغ عدد المسيحيين في غزة قرابة 1150 شخص، لكنه عدد غير محدد، ومقارنة مع ما كان قبل 20 عامًا فقد كان هناك 4 الاف مسيحي، لكن تقلص العدد الآن".
واضاف: "نحن مواطنون فلسطينيون نقبع تحت الاحتلال والحصار الاسرائيلي شأننا كبقية اهالي قطاع غزة، والاحتلال الاسرائيلي يمارس علينا ضغوطات حيث تمنع من هم دون سن الـ35 عامًا، ومن هم فوق الـ 16 عامًا من الخروج من غزة الى الضفة او اسرائيل".
وتابع: "المجتمع المسيحي في غزة هو مجتمع شاب بغالبيته، وقلة من هم فوق الـ55 عامًا، واسرائيل تسمح لمن هم بجيل ال55 عاما فقط وما فوق بالخروج من غزة للاحتفال بالاعياد، وما يحصل في اعياد الميلاد هو ان اسرائيل تدعي منحنا تصاريح للخروج من غزة لنحتفل باعيادنا في القدس او الضفة، لكن الحقيقة غير ذلك، اذ انها تمنح في كثير من الاحيان تصاريح لفرد واحد من العائلة، فاما ان يكون طفلا او لزوج او زوجة بمفردهما، فكيف يعقل ان يرسل طفل لوحده او زوجة لوحدها للاحتفال بالاعياد، والجميع يعلم ان الاحتفال لا يتم الا بوجود واجتماع جميع العائلة".
وقال ايضا لاذاعة الشمس: "ردت السلطات الاسرائيلية على هذا الاجراء، بذريعة انه عقاب، لان هناك من يخرج من غزة ولا يعود اليها، حين تسنح له فرصة عمل وما شابه، لكن اشير ان من حق اسرائيل ان تعاقب شخصا اذا ارتكب مخالفة على اراضيها فقط، لكن لا يحق لها التحكم بشخص يريد ان يخرج من اراضي فلسطينية الى اراضي فلسطينية اخرى، او من غزة الى الضفة لانها تقع تحت ادارة الفلسطينية".
هذا ولفت الى ان احتفالات المسيحيين باعيادهم في غزة تقتصر على الشعائر الدينية ومعايدة الاطفال فقط.