اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد، في ثاني أيام "الفصح العبري" بحراسة مشددة من قوات الجيش الاسرائيلي، ووسط قيود مشددة على دخول المصلين المسلمين للمسجد.
وفتحت قوات الجيش الاسرائيلي الساعة السابعة والنصف صباحًا باب المغاربة، ونشرت عناصرها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات المسجد، لتأمين اقتحامات المتطرفين اليهود.
وتأتي هذه الاقتحامات تزامنًا مع عيد “الفصح العبري” الذي يستمر لمدة أسبوع، ووسط دعوات يهودية لتكثيف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وجاء على لسان المسؤول الإعلامي في دائرة الأوقاف، فراس الدبس، أن مجموعات المستوطنين يتجاوز عددهم الـ 275 اقتحمت ساحات الأقصى، تجولوا في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، فيما حاول بعضهم أداء طقوس وشعائر تلمودية في باحاته، والتقاط الصور.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الجيش الاسرائيلي شددت من إجراءاتها الأمنية بحق الوافدين للأقصى، واحتجزت هوياتهم الشخصية عند الأبواب، عقب تفتيشها، بالإضافة إلى استمرار التضييق على الحراس أثناء عملهم بالمسجد، كما ومنعت الأطفال من اللعب بالكرة في ساحات المسجد الأقصى.