قال احمد ابو رتيمة احد المنظمين لمسيرة العودة في قطاع غزة:
"الشعب الفلسطيني مستمر بحراكه السلمي الشعبي من خلال مسيرات العودة، اما الاحتلال فقد حاول يوم الجمعة الماضي ارسال رسالة دموية لهدف سياسي، وهو بث اليأس والترهيب والتخويف والاحباط في نفوس الفلسطينيين، لكن شعبنا عودنا دائما ان تكون ردته على عكس توقعات الاحتلال، ونحن لا نتمنى وقوع ضحايا لكن شعبنا اعتاد على تقديم التضحيات، علما انه لم يكن هناك اي مبرر لاستهداف المدنيين، لانهم لم يشكلوا اي خطر او تهديد سياسي على الجنود الاسرائيليين".
واضاف: "نحن مستمرون بانضاج الحراك الشعبي وتقويته، ليس فقط في ايام الجمعة انما ايضا في الايام العادية، ومسيرات العودة ستكون على طول السياج الحديدي عبر 5 ميادين، وهذه الميادين ستحيي ثقافة العودة لدى شعبنا، ولأبناء الجيل الجديد، وهي تلقى اقبالا كبيرا من قبل كافة شرائح المجتمع".
وتابع: "شعبنا تعود على ممارسات الاحتلال وسياساته، وتعود على التضحيات عبر تاريخه، وحين يكون وعي ان الاحتلال يهدف الى افقاد الشعب الفلسطيني الثقة بنضاله، وعدم جدوى مواصلة النضال تأتي النتيجة معاكسة من قبل ابناء شعبنا، لاننا نؤمن باننا اصحاب قضية وطنية، متجذرون ونشعر بانتماء قوي لقضيتنا، ومن الصعب ان تؤثر سياسات الاحتلال ودمويته وارهابه علينا، شعبنا حي ومسيرة العودة فعل دائم ستستنهض طاقات شعبنا في كل مكان، وهذه الفكرة ولدت لتستمر ولتنمو وتتواصل".