استشهد شاب واصيب 40 آخرون على الاقل في قمع قوات الاحتلال لمسيرات العودة السلمية قرب السياج الفاصل لقطاع غزة.
واكدت مصادر طبية ان الاصابات جميعها بالرصاص الحي، الى جانب مئات الاصابات بقنابل الغاز المسيل للدموع التي تطلقه الطائرات الحربية على المتظاهرين.
واكدت وزارة الصحة استشهاد الشاب اسامة خميس قديح 38 عاما برصاص الاحتلال شرق خانيونس، بعد ظهر اليوم الجمعة، ليرتفع عدد الشهداء منذ الجمعة الماضية في مسيرة العودة الاولى الى 22 شهيدا.
واصيب 40 مواطنا بقمع الجيش الاسرائيلي لمسيرات العودة السلمية في 5 نقاط قرب السياج الفاصل لقطاع غزة، منها 5 خطيرة في الرأس والمناطق العلوية من الجسم، فيما تم علاج عشرات المواطنين ميدانياً من خلال النقاط الطبية و الطواقم الاسعافية المنتشرة شرق قطاع غزة.
كما وأصيب الصحفي ياسر مرتجى بطلق ناري في البطن شرق خانيونس والصحافية اسلام الزعنون بالاختناق شرق خان يونس
وقد بدأ المشاركون في المسيرات السلمية، باشعال اطارات السيارات قرب السياج الفاصل لقطاع غزة، وتصاعد احراق الاطارات بعد صلاة الجمعة، حتى باتت الرؤية معدومة للجيش الاسرائيلي ووصل الدخان لمستوطنات وبلدات الجنوب المحيط بالقطاع.
ومع تصاعد دخان الاطارات، استخدم الجيش الاسرائيلي الطائرات وخراطيم المياه، في محاولة منه لاطفاء الدخان المتصاعد من الاف الاطارات المشتعلة على الحدود.
وبدأ المئات من المواطنين بالتوافد الى المناطق الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في فعاليات العودة في الجمعة الثانية من مسيرات العودة، التي اطلقت عليها اسم "جمعة الكوشوك"، في 5 نقاط مركزية على الحدود.