اثر التوقيع على اتفاق باجلاء سكان بلدة ام الحيران في النقب، الى بلدة حورة، تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي شحدة بن بري، من لجنة التوجيه لعرب النقب، الذي قال:
"ليس بحوزتي تفاصيل الاتفاق، كما اننا لا نتدخل بين السكان وحرية تقرير مصيرهم، والخيار الذي يرغبون به، وكما هو معلوم فأم الحيران عانت من الطرد والترحيل ووصلت ذروتها الى حد القتل، حيث استشهد المربي يعقوب ابو القيعان خلال احدى المواجهات، لكن قضيتنا هي ضد السلطة الرسمية، وقرارها ترحيل السكان واسكان مستوطنين يهود مكانهم، ونعرف كم عانت ام الحيران من مصادرة اراضي وهدم، لذا نحن ننظر اليها كقضية سياسية عنصرية من قبل حكومة اسرائيل".
واضاف: "هذه هي سياسة تفريغ القرى، والاستيلاء على الارض، والحكومة تنوي تفريغ اكثر من قرية، وهي مستمرة بهذا النهج، وقد وصل السكان في ام الحيران الى طريق مسدود، لان الدعم الجماهيري لم يكن على مستوى كبير، فقضية ام الحيران واضحة بخفاياها العنصرية".