نظمت اللجنة الشعبية في بلدة كابول، يوم امس السبت، مسيرة بعنوان "نحو حياة آمنه ضد العنف"، شارك بها العديد من الاهالي واعضاء الكنيست.
وحمل المشاركون خلالها الشعارات المنددة بالعنف في المجتمع العربي. وفي حديث لاذاعة الشمس مع السيد وليد طه عضو اللجنة الشعبية، قال:
"مجتمعنا يعيش اجواء نكبة من نوع مختلف، موجودة بداخله، ولذا فنحن في حالة طوارئ، ويجب استخدام الآليات المستخدمة في حالة الطوارئ، والناس خرجت للمشاركة في المظاهرة وتصرخ: "كفى للاستهتار بمستقبل ابنائنا" و "كفى للعنف".
واضاف: "قرية كابول عاشت فترة طويلة من الانسجام، بين جميع الفئات، وترغب باستمرار هذا الوضع، ووأد اي فتنة يمكن ان تثير الخلاف".
وتابع: "من يعتقد ان العنف والتهور والجريمة سينتهي بمسيرة او خطاب، فهو مخطئ، لأن الموضوع معقد وبحاجة لاستخدام كل الوسائل الممكنة، وعلى كل القيادات المشاركة في ذلك، وعدم اغفال هذا الموضوع من السياق العام، لأننا لا نريد لمجتمعنا ان يفقد امكانيات البقاء والتطور".