انهت السلطات الاسرائيلية تحضيراتها لافتتاح السفارة الأمريكية، اليوم الإثنين، في مدينة القدس، بعد نقل مقرها بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من تل أبيب إلى القدس بعد اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل نهاية العام الماضي.
وشهدت شوارع المدينة المؤدية الى موقع السفارة "في حي أرنونا" انتشارا لقوات الشرطة الاسرائيلية، واجراءات أمنية مشددة قبل بدء وصول الوفود الى مقر السفارة، وستقوم السلطات الاسرائيلية بعد ظهر اليوم بإغلاق طرقات وشوارع في محيط السفارة.
ومن المقرر تنظيم مظاهرة أمام مقر السفارة بالتزامن مع افتتاحها بمشاركة أهالي القدس والداخل الفلسطيني.
وأصدرت القوى والمؤسسات والفعاليات الوطنية في مدينة القدس بيانا جاء فيه، "لا بد على مستوى المناطق والمؤسسات من القيام بأنشطة وفعاليات شعبية وجماهيرية تحيي الذكرى السبعين لنكبة شعبنا، وخاصة ان تلك الذكرى تأتي مع طرح مشروع ما يسمى بصفقة القرن، "صفعة العصر" المستهدفة شطب وتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، القدس كانت دائما صانعة الحدث والهبات والانتفاضات الشعبية، ولنكن على مستوى الحدث ولنشارك في كل المناشطات والفعاليات الشعبية المعبرة عن رفضنا المطلق للقرار الامريكي بنقل السفارة والاعتراف بقدسنا المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال،ولترفع الأعلام السوداء والأعلام الفلسطينية فوق منازلنا ومؤسساتنا، ولترفرف في الجو البالونات مصحوبة بأعلامنا الفلسطيية".
ودعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إلى أوسع مشاركة في المظاهرة التي المقررة اليوم المناهضة لنقل السفارة الأميركية الى القدس، والتي ستكون تحت شعار، القدس عربية فلسطينية إسلامية مسيحية، ولا لنقل السفارة الأميركية.
هذا وتحدثت ااذعة الشمس حول هذا الموضوع مع النائب مسعود غنايم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.