شيعت جماهير غفيرة، ظهر امس، جثمان الشهيدة المسعفة المتطوعة رزان النجار (21 عامًا)، والتي استشهدت برصاص قناص إسرائيلي وهي تحاول إنقاذ حياة أحد المصابين قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وهتف المشيعون عبارات تطالب المقاومة بالثأر لدماء الشهيدة النجار، وعبارات تدل على استمرارهم بالمشاركة في مسيرات العودة على حدود القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اول أمس الجمعة، استشهاد المسعفة رزان النجار، وهي تقوم بواجبها الإنساني التطوعي لإنقاذ حياة المصابين خلال عشرة أسابيع متتالية.
وأشارت "الصحة"، في بيان لها، إلى أن "المحتل أكمل فصلًا جديدًا من فصول عنصريته ودمويته باستهدافه المتعمد والمباشر للزميلة المسعفة على مرأى ومسمع من العالم وبخرق واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة في جريمةٍ مكتملة الأركان".
وباستشهاد المسعفة "رزان النجار" يرتفع عدد الضحايا جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على مسيرات "العودة" السلمية منذ انطلاقها قبل شهرين، إلى 119 شهيدًا، إضافة لإصابة أكثر من 13 ألفا.