تجددت مساء امس الثلاثاء الفعاليات الاحتجاجية في عدد من المناطق في الأردن ضد مشروع قانون ضريبة الدخل الجديد والسياسة الاقتصادية للحكومة، لليوم السادس على التوالي، بالرغم من استقالة حكومة الدكتور هاني الملقي.
وبدأ المحتجون وفق ما نقلت صحيفة الغد الاردنية في التوافد إلى منطقة الدوار الرابع ومحيطها للمشاركة في يوم جديد من الاحتجاجات على سياسات الحكومة الاقتصادية.
وعلى الرغم من استقالة حكومة هاني الملقي، وتكليف وزير التربية عمر الرزاز بتشكيل الحكومة الجديدة، إلا أن الاحتجاجات ما زالت متواصلة على نهج الحكومة الاقتصادي.
ويقول المحتجون إنهم يعتصمون للمطالبة بتغيير السياسات لا الوجوه، مطالبين بإصلاحات اقتصادية حقيقية والتوقف عن اللجوء لجيب المواطن ورفع الأسعار بحسب تعبيرهم.
وبدأت الاحتجاجات الخميس الماضي عقب إعلان الحكومة رفع أسعار المحروقات، ورفضها سحب قانون ضريبة الدخل.