وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين الماضي، مبتسماً بثقة شديدة أمام حشد من الكاميرات، وقال إن الملف الرئيسي الذي يحمله معه في جولته الأوروبية هو التحذير من "خطر" إيران و"عدوانها" في المنطقة.
وأضاف نتنياهو قبل أن يغادر تل أبيب متوجهاً إلى برلين، أنه سيقوم بزيارة وصفها بالهامة إلى أوروبا، مؤكداً أن سيلتقي مع ثلاثة زعماء أوروبيين، وسيناقش معهم موضوعين هامين، الموضوع الأول هو إيران، والثاني هو أيضاً إيران.
لم يقصد نتنياهو من تكرار كلمة إيران التأكيد على أهمية هذا الملف فقط، بل كان يقصد بالفعل أن أجندته تحوي ملفين متعلقين بإيران، الأول يتضمن "ضرورة الاستمرار في ممارسة الضغوط على إيران حول برنامجها النووي"، والملف الثاني هو "صد العدوان الإيراني في المنطقة"، على حد تعبيره.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يؤمن بتشديد الضغوط على طهران بشأن ملفها النووي، مضيفاً أنه يأمل في بلورة سياسة متفق عليها بخصوص ما قال إنه "محاولات إيرانية للتموضع عسكرياً ضدنا في سوريا، وشن هجمات علينا من هناك".
هذا وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع "طال شنايدر" من صحيفة "غلوبس"، وكذلك مع الأستاذ مصطفى طاسو.