تعرضت السيدة الصحافية سحر عيساوي وزوجها المحامي فراس عسلي، مؤخرًا، لتفتيش مهين عند وصولهم الى مطار جزيرة كريت من قبل الجانب الاسرائيلي، وقالت لاذاعة الشمس:
"كان من المفترض ان نسافر عبر طائرة يونانية، لكن يوما مسبقا حصل تغيير، وابلغنا اننا سنسافر عبر طائرة اسرائيلية، عند وصولنا الى المطار، فحصوا جوازاتنا، لكنهم مباشرة بدأوا بالتحقيق معي ومع زوجي بشكل منفرد، دون كل المسافرين الآخرين، لكن خلال التحقيق وجهت لنا اسئلة مهينة، حيث تطرقوا لامور شخصية، مثل: "لماذا لم تغيري اسم عائلتك؟"،"كم مضى من الزمن على معرفتك بزوجك؟"، "هل احضرت وثيقة الزواج معك؟"، وغيرها، فاخبرتهما ان اي مسافر لا يمكن ان يحمل معه وثيقة الزواج، واخبرتهم ان هذه اسئلة شخصية وخاصة، لا علاقة لها بالتفتيش الامني، وحين طلبت المسؤول، قدم الينا بعنجهية، واخبرني ان هذه هي اجراءات التحقيق، وهذا ما لدينا، كما أُخبرت اني ساتعرض لتفتيش جسدي، اضافة الى الحقائب".
واضافت: "عند انتقالنا الى الطائرة، رافقنا عنصر من الامن وجلس امامنا حتى النهاية، اضافة الى انني وحين ذهبت الى الحمّام، رأيت احد عناصر الامن يجري باتجاه حمام النساء".
وتابعت: "من حق اي دولة التحقيق مع المواطنين المسافرين، لكن بشرط وجود سبب مقنع، لكن كما يبدو الوضع مختلف هنا، فانهم يتعاملون مع المواطن العربي على انه مشبوه حتى تثبت براءته، الا اننا قررنا التقدم بشكوى ضد الشركة الاسرائيلية التي حققت معنا، وعلى كل شخص يتعرض لتفتيش مهين، ان يقدم شكوى، والا فانهم سيستمرون باذلالنا".
هذا وكان لاذاعة الشمس حديث حول هذا الموضوع ايضًا، مع الرئيس السابق لجهاز الامن العام "عامي ايلون".