اندلع يوم امس حريق كبير قبل ظهر اليوم، في مخزن للبلاستك، في حي عين عافية، في مدينة شفاعمرو. وهرعت إلى المكان 10 طواقم للعمل على إخماده، ومنع انتشاره في المكان، ولم يبلغ عن وجود إصابات في الأرواح، الا ان المنازل القريبة تضررت.
وفي هذا السياق حذرت جمعية مواطنين لاجل البيئة، من خلال بيان اصدرته، من تداعيات المصادقة على اقامة محال تجارية داخل الاحياء السكنية، نظرا لخطورتها، على حياة السكان.
وفي هذا السياق قالت المحامية جميلة واكيم هردل، خلال حديث لها مع اذاعة الشمس، الى ان هناك مساحات من الاراضي داخل البلدات العربية، مخصصة لاقامة مناطق صناعية، لكن البلدات العربية لا تستغلها، وهناك بعض البلديات التي تمنح تراخيص لمحال تجارية داخل البلدات، دون استيفاء الشروط الكاملة.
ولفتت الى ان اقامة هذه المحال التجارية، داخل البلدات والاحياء السكنية، يهدد حياة السكان، والحديث لا يدور عن محال تجارية صغيرة، لبيع المؤن والمواد الغذائية، انما الحديث يدور عن مصانع ومحال كبيرة، وعوضًا عن تشكيلها خطورة لحياة السكان، فانها مصدر ازعاج وكذلك ضرر بيئي وصحي، نظرًا للتلوث الصادر عنها.
واشارت الى ان هناك عدة شكاوى من قبل السكان تصل الى الجمعية بسبب اقامة هذه المحال داخل البلدات، مثل حظائر البقر ومصانع الباطون، والحلول التي تقترحها هي حراك شعبي للمطالبة بازالة هذه المحال من داخل الاحياء السكنية.
من جهته قال السيد امين عنبتاوي رئيس بلدية شفاعمرو، ان الحديث الذي دار عن عدم حصول مخزن البلاستك الذي نشب به الحريق على تراخيص، هو سابق لاوانه، علما ان هذا المحل يحمل التراخيص اللازمة، لكن يجب اجراء الفحوصات اللازمة في هذا الموضوع، لكن هذا المتجر قائم منذ مدة طويلة، وعما قريب سيبدأ التسويق للمنطقة الصناعية.
رائف صديق: "رجال الاطفاء وصلوا بعد 40 دقيقة، وكان من الممكن ان تحصل كارثة"
اما رائف صديق عضو المجلس البلدي، فنوه الى ان رجال الاطفاء وصلوا بعد 40 دقيقة، وكان من الممكن ان تحصل كارثة، لولا ان تجند السكان للبدء باخماد الحريق، حتى وصول سيارات الاطفاء، اما الحديث الذي دار عن عرقلة السكان لسيارات الاطفاء، فهو غير صحيح، والسكان سهلوا عبور سيرات الاطفاء التي وصلتبشكل متاخر كثيرا.
كايد ظاهر: "غير صحيح، اول سيارة اطفاء وصلت بعد 7 دقائق"
من جهته نفى الأستاذ كايد ظاهر الناطق بلسان سلطة الاطفائية، ان تكون سيارات الاطفاء قد وصلت متأخرة، لافتا ان البلاغ الذي وصل الى سلطة الاطفاء مذ لحظة وقوع الحريق كان متاخرًا، وانه وصل بعد ربع ساعة من وقوع الحريق، وفورا وصلت سيارات الاطفاء بعد قرابة سبع دقائق من وصول البلاغ.