احدث اكتشاف جديد للبروفيسور "بوروخوفيتش"، يتعلق بمرض السرطان، ضجة كبيرة في الاعلام الاسرائيلي.
ويُعد البروفيسور "بوروخوفيتش" من كبار الباحثين في علم الوراثة.
حول هذا الاكتشاف وبعده العلمي واهميته تحدثت اذاعة الشمس مع البروفيسور فؤاد فارس، مدير مختبر الوراثة والجزيئية في جامعة حيفا، والذي اشار الى ان الكشف الجديد يمكن ان يحدث قوة في الكشف المبكر عن مرض السرطان.
وكشف بوروخوفيتش عن وجود طفرات معينة في المادة الوراثية في جينات معينة، لها اهمية وتشترك بتطور مرض السرطان، ويُعد اكتشافها مهما جدًا لمن يحمل طفرة من هذا النوع، لان اكتشافها يمكن ان يدل على احتمالية ان يصاب الشخص بمرض السرطان مستقبلًا.
ونوه الى ان هذه الطفرات لها علاقة بالمادة الوراثية، ويمكن فحصها عن طريق استشارة وراثية ممن قبل اطباء مختصين، حيث تؤخذ عينة دم من الانسان، ثم تفحص مادة الـ dna والطفرات المعروفة الموجودة فيها (بي ار سي 1 و 2 )، ومن خلالها يمكن اكتشاف احتمالية ان يصاب الانسان بهذا المرض.
وتتوجه وزارة الصحة لكل من تلقى استشارة من البروفيسور "بوروخوفيتش" ، التوجه اليه مرة اخرى لاجراء فحوصات حول امكانية وجود سرطان عائلي ينتقل بالوراثة.