مع تكرار حدوث الهزات الأرضية شمالي البلاد، في الأيام الأخيرة، ونقص الملاجئ الآمنة في البلدات العربية، بحسب تقرير مراقب الدولة، تحدثت اذاعة الشمس مع د.كمال شوفانية، المدير العام لبلدية شفاعمرو، حول جهوزية المدينة لحالاى الطوارئ.
واكد شوفانية ان مدينة شفاعمرو لا تختلف عن اي بلدة عربية، على الصعيد الأمني، وافتقادها للملاجئ العامة، مشيرًا ان عدد سكان شفاعمرو يبلغ 41 الف مواطن، لكن الملاجئ الموجودة فيها تتسع لقرابة 500 شخص فقط، وهذا يعني 1% فقط من عدد السكان، عدا ان هناك ملاجئ قديمة بنيت في سنوات الستينات.
ونوه الى ان البلدية بصدد طرح مناقصة تتعلق ببناء الملاجئ، وزيادتها في المدينة، لافتًا ان على قيادة الجبهة الداخلية ووزارة المالية والسلطة الوطنية للطوارئ، ان تدعم هذا المشروع.