في حديث لاذاعة الشمس مع رئيس بلدية قلنسوة السيد عبد الباسط سلامة، حول الطفل المختطف كريم جمهور، اشار الى ان السكان يتواجدون بفترة حرجة جدًا، جراء حادثة الخطف، التي لم يسجل التاريخ مثلها، وأمل ان يُفك اسر الطفل البريء الذي ليس له ذنب، وقال:
"اتساءل وافكر في الطفل بشكل دائم، واقول لنفسي: ما الذي يمر عليه، وماذا قال له الخاطفون، وهل هددوه بالقتل، وكيف يتعاملون معه، وكيف يمضي وقته، وهل هدّأ الخاطفون من روعه، وقالوا له سنعيدك سالمًا، ثم اتخيل ابني مكان هذا الطفل الضحية، وادخل في دوامة لا يعلمها الا الله، لكن اتمنى ان يعيده الله سالما غانمًا الى اهله".
واضاف: "امكانياتنا محدودة بالنسبة للعثور على الطفل، ولا نملك اي تفاصيل دقيقة، وحتى يوم امس توجهت مجموعة نحو المكان المحدد، لكن حتى الآن لم يعودوا، وليس هناك اي جديد في الموضوع، والتصريحات التي يتناقلها الاعلام لا صحة لها".
ولفت الى ان كل يوم يمر يضاعف من الضغط النفسي على العائلة، وهناك خشية على الطفل وخوف من ان يزداد الضغط على الخاطفين، وتكون لها حسابات اخرى، وان يصيب الطفل مكروه، وكانت هناك مفاوضات في البداية لكن الامر تغير بعذ ذلك.