تستعد الحكومة الاسرائيلية والكنيست للمصادقة على قانون قومية الدولة، خلال هذا الاسبوع، بشكل نهائي، والذي سيؤكد يهودية الدولة، على حساب ديمقراطيتها، اضافة الى انه يلغي مكانة اللغة العربية كلغة رسمية ثانية.
وفي هذا السياق تحدثت اذاعة الشمس مع د.رفيق ابو بكر؛ المحاضر في اللغة العبرية في كلية بيت بيرل واكاديمية القاسمي، والذي لفت الى ان اللغة العربية هي لغة رسمية ثانية، ويحق للمواطنين العرب استخدامها في الدوائر الحكومية الرسمية بحسب القانون، لكن على ارض الواقع فهي لا تستخدم في الاماكن العامة، او الدوائر الحكومية، وحتى النواب العرب لا يستخدمونها على منبر الكنيست، خلال القاء خطاباتهم.
واضاف ان اقرار قانون القومية، وتهميش مكانة اللغة العربية، لن يغير من واقع الحال شيئًا، لكن اللغة العربية ستبقى لغة عريقة، قائمة وباقية، ولن يؤثر القانون الجديد في مكانتها شيئا، وليس بمقدور احد تجاهلها، والقرآن سيحفظ اللغة العربية.
كما نوه الى ان تهميش مكانة اللغة العربية، ينبع من دوافع مخفية اخرى.
هذا ودار نقاش حول تداخل العبرية في لغتنا العربية، وكيف ان المواطنين العرب، يستخدمون الكثير من المصطلحات العبرية خلال احاديثهم، لافتا الى ان على الهيئات التدريسية ان توعي الاجيال لاهمية اللغة العربية، واستخدامها خلال احاديثهم.