عم الإضراب الشامل صباح اليوم الاثنين، جميع مرافق وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في قطاع غزة، وذلك كخطوة احتجاجية أولى على قرار الإدارة الأميركية تقليص الميزانيات والدعم للوكالة عقابا لموقف السلطة الفلسطينية الرافض لقبول إملاءات واشنطن بشأن القدس.
وشمل الإضراب أكثر من 13 ألف موظف من موظفي "الأونروا" كخطوة أولى احتجاجية، وقد تكون الأكبر على مستوى التحركات الفلسطينية للتعبير عن رفضهم بشأن قرار الولايات المتحدة تقليص المساعدات عن "الأونروا" بنحو 125 مليون دولار كانت تقدم لميزانية الوكالة.
وأطلقها الفعالية اتحاد الموظفين بالأونروا بهدف تحقيق أكبر ضغط على الجهات المانحة، والعالم أجمع لدفع الولايات المتحدة للتراجع عن القرار الذي جاء للضغط على الفلسطينيين للقبول بشروط المفاوضات، وتسليط الضوء على مخاطر تنفيذ القرار الذي قد يكون الهدف منه تصفية قضية اللاجئين.
وجاء الإضراب بالتزامن مع خروج مسيرة حاشدة يشارك فيها جميع العاملين في الأونروا؛ حيث بدأ صباح اليوم تجمع الموظفين في أماكن عملهم والتوقيع، ليتوجهوا بعد ذلك لليونسكو ليتم تسليم رسالة احتجاج للتعبير عن رفض قرار الولايات المتحدة بتقليص المساعدات.
وأنهت "الاونروا" قبل أيام عمل ألف موظف من موظفي ما يُعرف ببند الطوارئ لديها بقطاع غزة، فيما بدأ اتحاد الموظفين نزاع عمل وصولا للإضراب الشامل.
وأطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قبل أيام، حملة عالمية لجمع تبرعات مالية تدعم صندوقها المالي، عقب إعلان واشنطن تجميد جزء من الدعم الذي تقدمه للوكالة الأممية.