مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة هذه الايام، يمكن أن يُحدث الطقس الحار العديد من الأضرار سواء على جسم الإنسان أو البيئة المحيطة به. فكيف نتفادى تلك الأضرار للاستمتاع بصيف منعش بعيداً عن المشكلات الصحية أو البيئية؟
لموجات الحر مخاطر كبيرة على صحة الإنسان كما أنها تضر بالبيئة لاسيما عندما تتعدى درجات الحرارة عتبة الـ 30 درجة مئوية لأيام متتالية. فكيف يمكن إذا التأقلم مع الحر الشديد؟ تدابير بسيطة لكنها عملية يمكن أن تحد من تداعيات الحر على الإنسان والطبيعية.
الرابعة صباحا.... إذا أردت فعل شيء جيدا لنباتاتك فاستيقظ قبل شروق الشمس عندما تكون التربة في أبرد حالة. ففي المساء بعد امتصاص الحرارة طوال اليوم، يمكن للمياه أن تتبخر قبل أن ترطب النباتات بشكل ملائم. وفي أوقات الحر تحتاج النباتات إلى كميات أكبر من المياه.
السادسة صباحا... قم بتهوية المنزل باكرا قبل أن ترتفع درجة الحرارة مجددا، فالجدران والأثاث يمتصان الحرارة وإذا لم يتم تبريدهما في الصباح فسوف يطلقان الحرارة خلال اليوم، وهو ما يحدث بالضبط عندما تكون كل النوافذ مغلقة. وفي الأيام الحارة يجب إبقاء الغرف مظلمة قدر المستطاع بإسدال الستائر.
السابعة صباحا... بعد ليلة حارة، ليس هناك ما هو أكثر إغراء من الاستحمام. ولكن يجب ألا يكون باستخدام مجموعة كاملة من الصابون والمنتجات المعطرة نظراً لأن الجلد يكون حساساً خلال الطقس الحار وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد. فعدم استخدام الغسول أثناء الاستحمام والاكتفاء بمزيل التعرق الخال من العطر يعد أفضل طريقة للحفاظ على البشرة خاصة قبل الخروج والتعرض للشمس.
الثامنة صباحا... إذا كنت تتوجه للعمل بالسيارة فيجب أن توقفها في أكثر الأماكن ظلاً، نظراً لأن تركها لأشعة الشمس يدمر البطاريات مع الوقت.
الحادية عشرة صباحا... الحفاظ على رطوبة الجسم ضروري. إذا سئمت من المياه العادية فيمكن استخدام الفاكهة والأعشاب أو حتى الخضروات لتغيير طعم المياه. يعطي الخيار والريحان مذاقاً للمياه كما أنهما إضافة منعشة لها، سيما مع مكعبات الثلج. ولكن انتبه، فيجب ألا تكون المشروبات باردة للغاية وإلا فستكون ردة فعل الجسم هي انتاج المزيد من الحرارة لتنظيم درجة حرارة الجسم. وفي حين أن هذا قد يبدو عكس المتوقع، يوصي الطبيب الألماني فرانك كوليجس باحتساء شاي فاتر بالنعناع من أجل ترطيب مثالي للجسم.
الثانية ظهراً... تأكد من عدم ترك هاتفك الذكي أو الإلكترونيات مباشرة تحت أشعة الشمس أو داخل السيارة لفترات طويلة نظراً لأن الكثير من الأجهزة لا يمكنها تحمل درجات الحرارة المرتفعة. التعرض للحرارة يمكن أن يتسبب في تلف آليات السلامة للبطارية وتسرب سوائل البطارية. وهذا يمكن أن يجعل البطارية معدومة الفائدة.
الخامسة عصرا... إنه وقت العودة للمنزل! وفيما قد تكون تتطلع لركوب سيارتك إذا كان بها مكيف هواء، فلا تشغله مباشرة. افتح أولاً السيارة حتى يخرج منها الهواء الساخن. وبالنسبة للمسافات القصيرة يفضل قيادة السيارة والنوافذ مفتوحة، بحسب رابطة تقنية ألمانية.
السابعة مساء... إذا كانت درجة الحرارة لاتزال مرتفعة، عليك أن تنسى موضوع جز العشب. ليس من أجل صحتك فقط، ولكن أيضا لصحة الحديقة؛ فإذا كانت الحرارة أعلى من 30 درجة مئوية، قد تتسبب في جفاف التربة.