على الرغم من ان حركة حماس واسرائيل تسيران بخطى ثابتة نحو توقيع اتفاق اولي لترتيب الاوضاع في قطاع غزة، لكن هناك شكوك بان يتوصل الطرفان الى اتفاق تهدئة طويل الاجل وفق تعبير القناة الاسرائيلية العاشرة.
وتتمثل المرحلة الأولى من اتفاق الترتيبات في بناء الثقة بين الأطراف وتمهيد الطريق لمفاوضات أوسع. واضافت القناة العاشرة" هذه هي الخطوة الأولى، مع إشارات إيجابية من كلا الجانبين، والتي تبدو وكأنها عودة إلى الأيام قبل مارس من هذا العام".
"وكما هو الحال دائمًا، سيكون الاختبار في الأيام القادمة على الأرض. غير ان الجيش الإسرائيلي لم يتلق توجيهات جديدة ويستمر في استخدام القوة على السياج، ولكن إذا ظهر يوم جمعة هادئ بدون هجمات وإطلاق بالونات مشتعلة، فمن الممكن أن تكون هذه إشارة جيدة تسمح بمزيد من التقدم". يرى التقرير.
أما بالنسبة للتعامل مع مصر، فإن حماس في حال التزمت، يجب عليها، من ناحية، أن تستجيب بشكل إيجابي لمقترح القاهرة، فيريد المصريون المصالحة بين حماس وفتح ، لكن إكمال مثل هذه الخطوة سيكون أكثر تعقيدًا من الهدنة بين إسرائيل وحماس. تقول القناة العاشرة.
ومن الناحية العملية، يتم بالفعل تنفيذ التفاهمات بين حماس وإسرائيل في الميدان، حتى وإن لم تكن مكتوبة. فقد قررت اسرائيل فتح معبر كرم ابو سالم وادخال مواد بناء وغيرها وتوسيع منطقة الصيد.
ونقلت المواقع الاسرائيلية عن مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية قوله: "ان الرئيس محمود عباس يعارض اتفاق طويل الاجل بشان غزة وانشاء ميناء بحري في قبرص بل يريد اقامته في غزة تحت اشراف السلطة, وان مصر تتفهم ذلك، وبالتالي فهي تضع جانباً محاولة وضع ترتيبات طويلة الأجل والعودة إلى التفاهمات التي تم التوصل إليها بعد حرب عام 2014.
وناقشت اذاعة الشمس هذا الموضوع مع المعلق السياسي للقناة العاشرة باراك رافيد.