اعلنت منظمات عدة تدير عددًا من الحضانات، التي تشرف عليها وزارة العمل والرفاه الاجتماعي، عن الاضراب وعدم افتتاح العام الدراسي الحالي.
وتعود خلفية التهديد بعدم افتتاح العام الدراسي لعدة اسباب، ومنها، عدم تحسين ظروف العمل للحاضنات، وعدم رفع اجورهن، اضافة الى النقص الحاد بالقوى العاملة، وعدم تخصيص مربية واحدة لكل 6 حتى 11 طفلا وفقا للملاكات، واكدت المنظمات المختلفة أن اعلان الاضراب هدفه انقاذ الحضانات التي يتهددها خطر الانهيار.
وألقت المنظمات المشغلة للحضانات باللوم على الحكومة، حيث قالت في منشورات لها: "المسؤولية عن انهيار الحضانات النهارية الخاضعة للتفتيش هي حكومة اسرائيل، التي عليها انقاذ الحضانات".
وتطالب المنظمات المشغلة للحضانات اضافة ملاكات لمربية لكل صف، وتحسين أجور المربيات ومكانتهن بواسطة تبني عملية اصلاح لتعليم الأطفال مشابهة لبرنامج "افق جديد" في المدارس، وذلك بهدف منع ترك عدد كبير من المربيات لاماكن عملهن.
هذا ولم تعقد جلسة واحدة بين ممثلي مشغلي الحضانات، وبين ممثلي وزارة المالية ووزارة العمل والرفاه الاجتماعي، على الرغم من أن التنظيمات التي تشرف على تشغيل الحضانات النهارية للأطفال من جيل 3 أشهر حتى 3 سنوات، أعلنت الاضراب.
يشار الى انه تعمل في هذه الحضانات أكثر من 10 الاف مربية ومساعدة، وهي تحتضن أكثر من 100 ألف طفل وطفلة في أجيال 3 أشهر حتى 3 سنوات.
وقد توجهت المنظمات التي تشرف على الحضانات المذكورة اول امس الاثنين الى عشرات الالاف من الاهالي، وشرحوا لهم أسباب اعلان الاضراب،
من جانبها قالت وزارة المالية "انه منذ عام 2015 تم زيادة المبلغ المخصص للحضانات النهارية بشكل يسمح للمنظمات التي ترشف عليها زيادة أجر المربية بحوالي 1300 شيقل في الشهر، لكن هذه الزيادة لم تصل في نهاية المطاف لجيوب المربيات، وفي نهاية عام 2016 تم توقيع اتفاق مع المنظمات المذكورة لزيادة أجور المربيات بـ 400 شيقل، حيث تم اعطاء المنظمات اكثر من 100 مليون شيقل".
وناقشت اذاعة الشمس هذا الموضوع مع السيدة ريهام ابو العسل؛ رئيسة مجلس نعمت لواء الناصرة.