اصدرت لجنة التخطيط والتمويل بيانًا جاء فيه:
"لجنة التخطيط والتمويل اقرت البرنامج متعدد السنوات لتوسيع منالية التعليم العالي للعرب من شرقي القدس. اذ حسب البرنامج فأنه من المتوقع مضاعفة عدد الطلاب الجدد من شرقي القدس في نهاية الخمس سنوات القادمة، أي من 300 طالب يدرسون في السنة الأولى بالسنة التعليمية 2018 الى 600 طالب يدرسون في السنة الأولى في العام 2022. بالإضافة فأنه من المتوقع ارتفاع بنسبة 75% في عدد الطلاب في السنوات التحضيرية من 400 طالب في العام 2018 الى 700 طالب في العام 2022. وكذلك فأن غالبية الطلاب من شرقي القدس يتعلمون مواضيع التربية والتعليم والهدف ان تفتح امامهم مسارات دراسية إضافية بينها مواضيع العلوم والتكنولوجيا".
واضاف البيان:" الميزانية متعددة السنوات التي أقرت لتنفيذ البرنامج تقدر ب 260 مليون شاقل، من بينها 170 مليون شاقل من ميزانية لجنة التخطيط والتمويل و90 مليون من ميزانية وزارة المالية.تجدر الإشارة ان قرار لجنة التخطيط والتمويل يعتمد على قرارات الحكومة 2684 من تاريخ 2852017 و 3790 من تاريخ 1352018 والتي عملت الحكومة في اطارها لبلورة حل شامل للتحديات الاجتماعية – الاقتصادية الموجودة في شرقي القدس وبهذا تقوي الحصانة الاقتصادية والاجتماعية للعاصمة كلها.في لجنة التخطيط والتمويل يؤكدون ان اتاحة جهاز التعليم العالي للطلاب من شرقي القدس تلزم الاخذ بعين الاعتبار المميزات الخاصة والتي لا تميز باقي المجموعات في المجتمع العربي في إسرائيل".
وتابع البيان:"المؤسسات الاكاديمية عليها ان تتخصص في تقديم المساعدة لحاملي شهادات التوجيهي وذلك للتخفيف على الطلاب لانهاء الفجوات. التعامل مع هذا الموضوع يختلف بشكل نوعي عن التعامل مع طالب عربي تعلم لشهادة البجروت في إسرائيل، ان كان بسبب طريقة التعليم المختلفة ( التوجيهي هو امتحان يختلف عن البجروت، الذي تشدد اكثر على حفظ المادة) وكذلك لعدم معرفة اللغة العبرية.
ومع هذا تجدر الإشارة الى ان امتحان التوجيهي يعتبر امتحان امين والنجاح به يدل على قدرات الطالب الاكاديمية، الا انه لكي نتيح نجاح الطالب بالتعليم الاكاديمي في إسرائيل نحتاج لتدعيم اكثر للطلاب. رئيسة لجنة التخطيط والتمويل بروفسور يافا زلبرشتس:"منذ بداية العشرية الأخيرة حدث ارتفاع مثير للانطباع بحوالي 80% بعدد الطلاب العرب في التعليم العالي عامة. وهذا بفضل البرنامج الشمولي والموارد الكثيرة التي استثمرتها لجنة التخطيط والتمويل في الموضوع. اتاحة التعليم العالي مع التشديد على سكان شرقي مدينة القدس هو موضوع اهتممنا به في السنوات الأخيرة فقط، المعطيات مشجعة جدا وتشير الى تحسن واضح في الانكشاف للتعليم الاكاديمي. في نيتنا توسع الدعم وخلال سنوات قليلة مضاعفة عدد الطلاب من شرقي القدس الدارسين للقب الأول" .
بناء عليه فأن البرنامج يشمل:
معالجة توسيع الجهاز التحضيري للدراسة الاكاديمية لطلاب شرقي القدس، وفي اطاره يجب العمل على جسر الهوة النابعة من المضامين المختلفة التي يتم دراستها في المدارس الثانوية في شرقي القدس وكذلك من غياب اتقان اللغة العبرية والخلفية الاقتصادية الاجتماعية للطلاب.
البرنامج متعدد السنوات يشمل تطرقا لتوسيع كبير لبرنامج رواد في شرقي القدس. البرنامج يشدد على تلبية الحاجة الجماعية والشخصية للطلاب في المرحلة الثانوية ولخريجي جهاز التربية، تكشف امامهم التعليم العالي الإسرائيلي وتساعدهم في مرحلة اتخاذ القرارات بخصوص مجال التعليم.
طلاب اللقب الأول سيحصلون على رزمة واسعة من الدعم الشخصي والجماعي ويشمل ذلك تقوية باللغة العبرية، تعلم بمجموعات صغيرة مع التشديد على التعود على التعليم الاكاديمي على ضوء جهاز التعليم المختلف ومكانتهم القانونية المركبة.