استشهد الشاب محمد زغلول الريماوي، صباح اول امس الثلاثاء، عقب دهم منزله في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله من قبل قوات الجيش الإسرائيلي فجرا.
وقال بشير الريماوي شقيق الشهيد، أن قرابة 40 جندياً من الوحدات الخاصة الإسرائيلية اقتحموا منزل العائلة فجر الثلاثاء، واعتقلوا محمد، واعتدوا عليه بالضرب المبرح وبشكل وحشي، فسقط مغشي عليه، واعتقله الجنود وهم يحملونه.
وأضاف شقيق الشهيد ان أحد ضباط المخابرات اتصل بالعائلة صباحاً ليسأل عن الوضع الصحي لمحمد، وحول إن كان يعاني من أمراض معينة، لكن العائلة أبلغتهم أن محمد لا يعاني أي مرض.
وتابع بشير الريماوي أن الارتباط الفلسطيني اتصل بالعائلة صباحاً، وأبلغ العائلة أن محمد استشهد دون إعطاء مزيد من التوضيح حول ظروف استشهاده، ولم يتم تبليغ العائلة عن موعد تسليم الجثمان.