بيان من الحملة الانتخابية للمرشح لرئاسة بلدية الناصرة وليد عفيفي جاء فيه: "تطاول وتمادى فاق التصور، على شخصيات محترمة ومعروفه على مستوى المجتمع العربي. في أحد إجتماعاته القليلة وإطلالاته النادرة في هذه الأيام، يهوج ويموج علي سلام رئيس البلدية خلال اجتماعه الإنتخابي. نعلم علم اليقين الوضع الذي وصلت اليه حملة علي سلام ألإنتخابية، من ترهل وتفكك في صفوفه من الناحية التنظيمية والناحية الإعلامية فغير كلمة (طالعه) مش طالع معه شيء، كما ونعرف ونحس الإنفضاض الكبير من حوله أفرادا ومجموعات، الذي تحول إلى إلتفاف واسع حول مرشحنا ومرشح المدينة وليد عفيفي".
واضاف البيان:" يوم أمس أقام علي سلام إجتماعا (شعبيا) ضم حوالي 200 شخص اغلبهم ناشطين من أحياء أخرى عاملين عنده وموظفين، وكذلك عندما وقف ليخاطب (الجماهير) وصل إليه خبر إجتماع كبير لإحدى عائلات الناصرة الكريمة التي أعلنت ما فُهم منه انها لن تصوت لعلي سلام وفعلاً بدأ أفراد منها بإنزال لافتات علي سلام الإنتخابية، هذه الأمور وحالة الترهل بين صفوفه أطارت عقله، فأنفلت خلال خطابه الإنتخابي وهاج وماج وتطاول على شخصيات مهمة منها السيد وليد عفيفي متهما إياه بسرقة دونمي أرض ثمنها حسب أقواله 20 مليون دولار ( ويقصد جزء من الأرض التي أقيم عليها فندق الليجاسي ). وحقيقة الأمر أنه كان هناك إتفاق بين البلدية ومجموعة العفيفي (بادرت اليه ادارة البلدية) على المشروع الذي تكون للبلدية حصة كبيرة فيه وهي عبارة عن مئات مواقف ال سيارات في الموقف تحت المبنى، وأجرت البلدية حينها دراسات معمقة أكدت جدوى المشروع وتم طرحه للتصويت في المجلس البلدي، وتم التصويت عليه بالموافقة بغالبية 15 عضوا من أصل 17 وبأقرار متصرف اللواء ممثلاً عن وزارة الداخلية، والمضحك المبكي أن علي سلام بنفسه صوت مع المشروع ومع عقد الإتفاق".
واختتم البيان: "إن الحالة التي وصل إليها سلام قد أفقدته توازنه بشكل عملي فطلب الإذن بالجلوس خلال خطابه، ولكن هذا لا يعطي السيد سلام الحق بالتطاول والتجني وإختلاق قصص واهية. وهو مطالب بالإعتذار العلني على فريته هذه، وكذلك فإنه مطالب بتفسير تصويته على المشروع".
مرفق الى البيان صورة من مراسيم توقيع الاتفاق بحضور علي سلام.