اصدرت بلدية الناصرة البيان التالي حول مدينة الناصرة واهميتها السياحية جاء فيه:
كما في كل نهاية أسبوع، تمتلئ مدينة الناصرة بآلاف السيّاح عربًا ويهودًا، بأعداد تتضاعف كل مرةٍ عن سابقتها. فالسياحة هي عماد مهم لاقتصاد هذه المدينة الطيبة. ولأن إدارة البلدية ورئيسها علي سلّام وضعت نصب اعينها إنعاش الناصرة اقتصاديًا بالاعتماد على الجانب السياحي فيها، فإن النتائج باتت تظهر لتثبت للقاصي والداني أن السياحة في المدينة ليست موسمية وفي فترات الأعياد فقط، وكل ذلك ليس إلا نتاجًا لسياسة البلدية ورئيسها، والرؤية الواسعة والتخطيط الصحيح من اجل إنعاش المدينة، حيث استطاع علي سلام ان يضع الناصرة على الخارطة ويجعلها بلدًا مركزيًا.
ولا تنسى إدارة البلدية فضل المواطنين والتجار وأصحاب المصالح من حيث تفاعلهم الإيجابي، بعد ان أيقنوا ان هذا مورد الرزق الأهم، فيستقبلوا الزوّار والسيّاح وكأنهم أبناء البلاد، ويعاملونهم باحترام ويعرضون عليهم الأسعار المعقولة، ما يحفز على السائح او الزائر على العودة للمدينة المرات تلو المرات.
من جانبه قال علي سلام رئيس بلدية الناصرة معلقًا: “هذه هي الناصرة التي نريدها، ناصرة عامرة بأهلها وزوارها تدعم الجميع، بيتها مفتوح وسقفها عالٍ جدًا يتسع كل من يقصدها، أضف الى ذلك الشعور بالأمن والأمان، لأن من يجوب شوارع المدينة يشعر انه جزء منها".
وأضاف: “نتحدث هنا عن الجانب السياحي، ونحن فخورون بما انجزنا، ناهيك عن البرامج والمشاريع الكبيرة التي نقوم بها في إدارة البلدية، وهذا ما يشجعنا ويدعمنا ويحفزنا على منح أهالي المدينة وتجارها وزوارها المزيد والمزيد".
وشكر علي سلام رئيس البلدية الأهالي وأصحاب المصالح على دعمهم وتفهمهم لهذا المسار الذي يشقه، ومن شأنه ان يكون رافعة اقتصادية هامة جدًا، الى جانب انه يرفع من شأن المدينة، ويثبت رؤية الرئيس ونهجه. كما دعا علي سلام الجماهير في جميع انحاء البلاد للقدوم الى المدينة وزيارة اماكنها السياحية والترفيهية والاستمتاع بمطاعمها والتسوّق بمحالها التجارية.