استذكر البروفيسور محمود يزبك، عم الشهيد وسام يزبك، احداث العام 2000، حين وصله نبأ استشهاد ابن اخيه، وسرد للشمس ما حصل:
"تواجدت حينها في الحي الشرقي، وعلمت ان متطرفين يهود، قدموا الى منطقة العين في الناصرة، واستفزوا السكان هناك، وكان يتواجد حينها آلاف المواطنين، بوجود الشرطة، وفجأة سمعنا صوت اطلاق نار، وبلغنا ان هناك مصابين، ولم نعرف من هم، لكن بعد نصف ساعة علمنا بخبر استشهاد ابن اخي وسام، وكان ذلك في الثامن من اكتوبر، الساعة الثامنة والنصف مساءً".
واضاف: "كان من المفترض ان يكون مجتمعنا اكثر تماسكًا، بعد احداث العام 2000، وكان يجب ان تكون سنة مفصلية، لكن وللأسف زادت سلبياته، وهناك تراجع كبير على المستوى الجماهيري، وردود الفعل ازاء اي حدث ضعيف".
ولفت الى ان الشارع العربي كان اكثر التحامًا مع القيادات قبل 18 عامًا، وكان هناك ازدحام كامل مع القيادات، لكننا نشهد ومنذ سنوات، تراجعًا كبيرًا في هذا، وهو مؤشر لما يحدث في المجتمع العربي، على مستوى العنف والظواهر السلبية العديدة".