استشبر اهالي كفرمندا خيرا، بعد ان تم في ساعة متأخرة من ليلة امس الاربعاء توقيع اتفاق صلح بين عائلتي زيدان وعبد الحليم في قرية كفرمندا بعد احداث العنف المؤسفة التي عصفت بالبلدة في الايام الاخيرة على خلفية الانتخابات لرئاسة المجلس المحلي.
وجرت مراسم الصلح في قاعة مسجد التقوى بمشاركة لجنة السلم الاهلي ووجهاء من القرية ومندوبين عن الشرطة. وتعهد الطرفان بطي صفحة الخلاف والحفاظ على امن واستقرار البلدة والحفاظ على اجواء انتخابات ديمقراطية.
كما ناشدوا كل رواد مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" بوقف المناكفات ومحو المنشورات والفيديوهات المتعلقة بالاحداث المؤسفة والتي من شأنها تأجيج الخواطر واشعال نار الفتنة.
بيان هام
باسم لجنة السلم الأهلي ومرشحي الرئاسة ومندوبين عن العائلتين الكريمتين آل زيدان وآل عبد الحليم ومرشحي العضوية ووجهاء القرية حول اتفاق الصلح بين العائلتين.
فقد اتفق الطرفان على العمل من أجل حفظ الأمن والأمان في القرية وعاهدا الله على الالتزام ببنود الصلح والحفاظ على السلم الأهلي وفتح صفحة جديدة ووقف كل أشكال العنف من كلا الطرفين.
وهذه هي البنود التي اتفق عليها الطرفان:
١ – يتحمّل كل طرف مسؤوليّة المحافظة على جيرانه وأملاكهم من الطرف الآخر في منطقته. وكل اعتداء على الأشخاص أو الممتلكات يتحملها هذا الطرف.
٢ – وقف كل المنشورات والبيانات الانتخابية من اليوم فصاعدا.
٣ - يختار كل طرف مجموعة من عشرة أشخاص لمعالجة أي إخلال بالأمن. ومحو البوستات المسيئة والاستفزازيّة على الفيس بوك، وهؤلاء يكونون على تواصل مع لجنة السلم الأهلي بشكل دائم لحفظ الأمن ومعالجة التجاوزات على الفيسبوك أو على أرض الواقع.
٤ – يطلب مرشحا الرئاسة من مؤيديهم محو كل المنشورات والتعليقات في الفيسبوك حول الأحداث الأخيرة فورا.
دامت كفرمندا عائلة واحدة موحدة متآخية متحابّة