قضت محكمة إسرائيلية، اليوم الأحد، السجن 3 أعوام ونصف على الشاب ضرغام جبارين (47 عاما) من مدينة أم الفحم، بعد إدانته بتهم أمنية منها "التخابر مع عميل أجنبي" ونقل أموال لحركة حماس وفصائل فلسطينية والناشط لأهداف "إرهابية".
واعتقل جهاز الأمن العام (الشاباك) في شهر كانون الثاني/يناير 2018، جبارين، حيث كشف النقاب عن اعتقاله في شهر شباط/فبراير، حين قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد إلى المحكمة المركزية في القدس المحتلة، وأبقي عليه بالمعتقل حتى صدور الحكم ضده.
قدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية في القدس لائحة اتهام ضد جبارين نسبت إليه تهم "التخابر مع عميل أجنبي، تقديم خدمات لمنظمة إرهابية، النشاط لأهداف إرهابية وغيرها".
وزعمت النيابة العامة في لائحة الاتهام، أن الشاب جبارين وهو رجل أعمال وكان يسافر إلى تركيا لإتمام معاملات وصفقات تجارية، اجتمع هناك بشخصيات من حركة حماس ووفق على طلبها بنقل مبالغ مالية تقدر بمئات آلاف اليورو على نشطاء الحركة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدعى "الشاباك" من خلال التحقيقات التي اعتمدت عليها لائحة الاتهام، أن جبارين التقى خلال عام 2016 ناشطين من حركة حماس، هما زاهر جبارين وسلامة مرعي.
وطلبا منه، بحسب مزاعم "الشاباك"، مساعدتهما خلال سفره إلى تركيا بنقل أموال من قطر إلى البلاد ومن ثم إلى حركة حماس، والحديث عن مبلغ يقدر بين 50 و100 ألف يورو في كل مرة.
ونقل المتهم وفقا لما ورد في لائحة الاتهام مبلغ 300 ألف يورو لغاية أن تم اعتقاله في شهر كانون الثاني الماضي.
وأتى اعتقال جبارين، بموجب ما أعلن "الشاباك"، بعد اعتقال كميل تكلي، في يوم 15.01.2018، وتكلي هو مواطن تركي ومحاضر في موضوع المحاماةـ اعتقل بشبهة مساعدته لناشطين من حماس في تركيا، وفي يوم 21.01.2018 جرى اعتقال جبارين.
كما جرى اعتقال مشتبهين آخرين من أم الفحم بشبهة مساعدة جبارين في الجانب الاقتصادي، فيما جرى إبعاد تكلي من البلاد بعد انتهاء التحقيق معه.