اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، ليلة امس الأحد، الشاب أمجد وليد سليمان نعالوة (31 عاما)، شقيق الشاب أشرف نعالوة الذي تنسب له قوات الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن تنفيذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "أريئيل".
ونفت قوات الجيش الإسرائيلي عملية اعتقال نعالوة في ضاحية شويكة شمال طولكرم، بعد مداهمة منزل ذويه في حي "القطاين"، وتفتيشه، وإخضاع من فيه للاستجواب.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، عن ذوي الشاب نعالوة، أن جنود الجيش الإسرائيلي فتشوا المنزل تفتيشا دقيقا بصحبة الكلاب البوليسية، وعبثوا بكافة محتوياته، واستولوا على كاميرات المراقبة الخاصة بالعائلة، في الوقت الذي أطلقوا فيه القنابل الصوتية داخل المنزل، بعد احتجاز النساء والأطفال في غرفة ومنعهم من الحركة.
وأشارت المصادر إلى أن دوريات الجيش الإسرائيلي انسحبت من شويكة بعد مداهمتها ظهر اليوم، حيث دارت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين حاصروا الحي، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، ما تسبب بإصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.
كما اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي، اليوم، الشاب محمد تيسير جلغوم (24عاما) من مدينة جنين، بعد مداهمة منزله في حي السيباط بالمدينة، وتفتيشه والعبث بمحتوياته. وكانت سلطات الجيش الإسرائيلي، ادعت صباح امس، مقتل مستوطنين وإصابة ثالثة بجروح خطيرة، جراء عملية إطلاق نار في مستوطنة "بركان" المقامة على أراضي فلسطينية خاصة بمحافظة سلفيت.
وبما أن الشاب الفلسطيني يعمل في منطقة "بركان" الصناعية الاستيطانية في الضفة المحتلة، فقد طرحت تساؤلات حول ما إذا كان يعرف الضحايا والدافع وراء إطلاق النار عليهم. وقال بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي إن منفذ العملية يدعى أشرف نعالوة (23 عاما) من قرية شويكة شمال الضفة الغربية، وقال إن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، يجريان عمليات بحث عنه.
وذكرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن منفذ العملية طرد من عمله من موقع العمل مؤخرا، وطرحت تساؤلات وأثارت تكهنات حول دوافعه في إشارة إلى أن دافعه هو الانتقام الشخصي. إلا أن الجيش الاسرائيلي قال إن المهاجم كان ما يزال يعمل في الموقع حتى اليوم رغم أنه تغيب عن العمل في الأيام الأخيرة.