تواصل الشرطة الاسرائيلية في مطار "بن غوريون" احتجاز الطالبة لارا القاسم في وحدة الحجز الخاصة في المطار، وهي شابة أمريكية من أصول فلسطينية، وذلك منذ ليلة الثلاثاء الماضي.
وكانت القاسم قد حصلت على تأشيرة دراسية من القنصلية الاسرائيلية في ميامي لدراسة الماجستير، الا ان شرطة الاحتلال استوقفت لارا فور هبوطها في مطار "بن چوريون" مانعا دخولها، بإدعاء أنها كانت ناشطة في المنظمات الّتي تعمل لمقاطعة اسرائيل.
وكان النائب د.يوسف جبارين من (القائمة المشتركة) قد توجه الى وزير الداخلية الاسرائيلي الاسبوع الماضي من اجل السماح للقاسم بالدخول وإطلاق سراحها من المطار.
كما وتقدمت القاسم تقدمت باستئناف للمحكمة بواسطة محاميها، الا ان الشرطة الاسرائيلية ما تزال تحتجزها في المطار حتى القرار النهائي بشأنها.
وقال النائب جبارين الذي يتابع الموضوع بعد التوجه اليه من من محاضرين جامعيين "ان القرار الّذي يقضي بإحتجاز الطالبة ومنعها من الدخول هو قرار جائر وتعسفي، علمًا أن القنصلية الاسرائيلية في ميامي كانت قد منحت تأشيرة تعليمية لدراسة الماجستير، هذا القرار هو تطبيق للقانون الجديد الذي يمنع الناشطين لصالح القضية الفلسطينية من الدخول هو تطبيق سياسي انتقامي من حكومة اليمين المتطرف، وعليه نطالب بإطلاق سراح الطالبة للالتحاق ببرنامجها التعليمي".
ومن المتوقع ان تنظر المحكمة الاسرائيلية قريبًا بالاستئناف الذي قدمته القاسم.
وفي خطوة غير مسبوقة، طالبت الجامعة العبرية بالإنضمام الى الاستئناف الّذي تقدم به محامي القاسم، حيث استنكرت الجامعة هذا القرار الّذي أدى الى إعتقال القاسم بدلًا من السماح لها بالدخول.