أعلن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة الإسرائيلية (ماحاش)، مساء امس الإثنين، أنه من المتوقع تقديم الشرطي ليئور حتام للمحاكمة بتهمة ارتكاب مخالفة الاعتداء والتهديد والتسبب بأضرار للمعتقل جعفر فرح في مركز الشرطة في مدينة حيفا في أيار/مايو الماضي.
يشار إلى أن الحديث عن اعتداء الشرطة على المتظاهرين العرب خلال مظاهرات نظمت في حيفا تضامنا مع قطاع غزة، واحتجاجا على مجازر الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة على حدود قطاع غزة.
ويتهم الشرطي بضرب فرح والتسبب بكسر في ساقه بينما كان معتقلا، في أعقاب المظاهرة. وفي حينه أوقف الشرطي عن العمل، وأخرج في عطلة قسرية. وكان المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، قد زعم أنه من الممكن أن يكون الكسر قد حصل أثناء المظاهرة وليس في المعتقل.
يذكر أنه تم إخضاع الشرطي للتحقيق قبل الحادثة بنحو شهر، وذلك بتهمة التهديد. وسحب منه سلاحه الشخصي. وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة قرر منعه من حمل السلاح خشية أن يمس بمقدم الشكوى. ومع ذلك سمح له بالبقاء في وظيفته بالتنسيق مع ضباطه في شرطة حيفا.
كما سبق وأن نشر الشرطي المشار إليه، في حسابه على فيسبوك، منشورات عنصرية ضد العرب، كما عبر عن دعمه لمقاطعة المصالح العربية.
هذا وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع المحامي البير نحاس.