اثارت رواية الأسير وليد دقة ابن مدينة باقة "حكاية سر الزيت"، اوساطًا في اليمين الاسرائيلي، والذين طالبوا بمنع نشرها، بحجة انها تتضمن تحريضًا على الدولة.
وكان من المفترض ان تعقد امسية للاعلان عن نشر الرواية في قاعة المركز الجماهيري في مدينة باقة الغربية، الا ان ضغوطات مورست من قبل اليمين، منعت عقد الرواية في ذات المكان، فحولت العائلة عقد الامسية الى قاعة ليالينا في ذات الموعد وهو الحادي عشر من شهر اكتوبر، الساعة السابعة مساءً.
وقد حققت الشرطة مع شقيق الأسير وليد دقة حول الموضوع يوم امس.
وكانت القناة السابعة قد نشرت تقريرًا حول الأمسية، حيث وصفت مؤلف الرواية بـ"المخرب، لانه سجن على خلفية قيامه بعملية ارهابية"، واستهجنت تنظيم امسية لنشر الرواية بالتعاون مع البلدية، فيما اعلنت وزارة الداخلية انها ستفحص الموضوع.
يُشار ان الأسير وليد دقة امضى في السجون 33 عاما، وتحكي روايته عن طفل يكتشف طريقة سرية لزيارة والده في السجن.