تحولت مدينة يافا لؤلؤة البحر، الى رقم مريع بعد ان احتلت العناوين، بعدد جرائم القتل التي حصلت منذ بداية العام، حيث شهدت المدينة 7 جرائم قتل، 4 منها لم يعتقل اي شخص للآن.
وهؤلاء هم ضحايا المدينة منذ بداية العام:
- الضحية الأولى الشاب المرحوم موسى صالح محاميد 22 عاماً الذي قتل في عملية إطلاق النار هو في حي النزهة بتاريخ 19-04-2018 وحتى هذا اليوم لم تصل الشرطة للفاعل.
- الضحية الثانية الشاب المرحوم رامي فطايرجي 22 عاما، حيث قتل جراء إطلاق رصاص في حي العجمي بتاريخ 13-5-2018
- الضحيتين الثالثة والرابعة هما الشقيقتين المرحومتين حياة ونورا ملوك في العشرينات من عمرهما، ذلك بعد ان طعنهما شقيقهما المعتقل بتاريخ 17-5-2018.
- الضحية الخامسة الشابة سمر خطيب 33 عام التي قتلت يوم 29-5-2018 بعملية إطلاق نار في شارع 4313 عند مفترق “عين هكوري”،القريب من ريشون لتسيون بمركز البلاد، وملف التحقيق ما زال بدون اعتقالات.
- الضحية السادسة فادية قديس (52 عاما) التي قتلت يوم 7-6-2018 طعنا داخل بيتها.الشرطة اعتقلت ابنتها وصديقها ووجهت لهم تهم الضلوع بالقتل.
- الضحية السابعة وقعت اليوم واسفرت عن مقتل الشاب نادر شقرا 30 عاما واصابة اخر بجراح متوسطة بعد تعرضهما لإطلاق رصاص.
وفي حديث مع الناشط عمر سكسك، قال ان المواطنين العرب في يافا ابتليوا بالعنف، وبعد ان كانت يافا مكانًا للأمن والأمان، وملاذًا للغريب، اصبحت مكانا للرعب والقتل، لكن هناك حاجة لبتر هذه الآفة التي اصبحت تهدد كل صغير وكبير في مجتمعنا".