ما زالت اجواء الحزن تخيم على بلدة يافا، اثر مقتل الشاب المغدور نادر شقرة يوم امس، وقد رصدت الشمس الاجواء الحزينة في يافا وردود فعل اقارب المرحوم، خاصة وان هذه الجريمة تعد الجريمة السابعة في يافا منذ بداية العام.
وقد روى والد المغدور ما حصل فقال: "ما حصل ليس حدثا بسيطا، وكنت عائدا يومها قرابة الساعة 11 ليلا بعد ان شاهدت مباراة لكرة القدم، حيث تلقيت اتصالا ان ابني اصيب، في مكان يبعد مائتي متر عن البيت، جراء اطلاق النار عليه، فهرعت الى هناك حيث تواجد الاسعاف ونقل ابني الى المستشفى، وفي المستشفى ابلغنا بوفاته، وهكذا خلال لحظات خسرت ابني".
واضاف: "لا نعلم سبب اطلاق النار عليه، ولا نعلم عن وجود خلاف بينه وبين اي شخص، كما لم يتلقى اي تهديد من قبل اي شخص". يُشار ان المغدرو ترك وراءه طفلين رضيعين، احدهما يبلغ من العمر عاما ونصف والثاني 3 اشهر.
وكانت شيعت جماهير غفيره يوم امس جثمان الشاب نادر شقره، من مدينة يافا، الى مثواه الاخير في مقبرة المدينة، بعد ان انطلقت الجنازه من منزله، الى مسجد النزهه ثم الى مثواه الاخير، حيث ووري الثرى وسط غضب وألم وحسرة على فقدانه وغضب.
وكان الشاب نادر قد تعرض لاطلاق نار برفقة صديقه في شارع عبد الغني في يافا اول امس، ما ادى لمصرعه واصابة صديقه بجراح متوسطة وما يزال قيد العلاج.