أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية موشي كحلون، امس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي عن تعيين محافظ جديد لبنك “إسرائيل”.
وذكر موقع “غلوبس” العبري، أن الحكومة صادقت على تعيين البروفيسور أمير يرون الذي يقطن حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية محافظاً جديداً لبنك “إسرائيل” خلفاً لمحافِظة البنك السابقة، كرنيت فلوغ.
يذكر ان المحافظة الحالية للبنك كرنيت بوليغ ستنهي مهامها الشهر القادم، وذلك بعد أن سحبت ترشيحها لدورة جديدة.
وقال نتنياهو: "معروف عني أنني أرى انه علينا دوما البحث عن المؤهلات الكبيرة في مختلف أنحاء العالم. لقد سررت من استجابة البروفيسور يرون لتوجه وزير المالية للقدوم للبلاد. يرون سيقود بنك اسرائيل بمسؤولية، وهذه المنظومة التي اجتازت الأزمة الكبيرة قبل عقد من الزمن ستواصل بقيادته الوقوف من أجل تحقيق الاهداف".
يذكر ان البروفيسور أمير يرون ولد في اسرائيل وهو يبلغ من العمر 54 عاما، حيث أنه يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية منذ نحو 20 سنة، وهو حاصل على اللقب الأول والثاني في الاقتصاد من جامعة تل أبيب، كما انه حاصل على لقب ثان آخر من جامعة شيكاغو، وحاصل على الدكتوراة منذ عام 1994، وهو حاصل على لقب بروفيسور ويعمل محاضرا في الاقتصاد.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع الخبير الاقتصادي الأستاذ عصمت وتد.
وتطرق الحوار الى دور البنك المركزي في تطوير المجتمع العربي، لافتًا الأستاذ عصمت وتد الى ان البنك فشل في هذه القضية، بسبب عدم وجود ارادة من قبله بتطوير المجتمع العربي، منوها الى انه لا يمكن تطبيق نفس السياسات الاقتصادية للوسط اليهودي، على المجتمع العربي، وهناك حاجة من قبل البنك لمراعاة الفوارق بين احتياجات المجتمع العربي الاقتصادية، والفروق بينه وبين المجتمع العربي.
واضاف الى ان المجتمع العربي على سبيل المثال، يعاني من بطالة عالية، اضافة الى ان الأسواق العربية لا تعج بالمشترين، والعديد من المواطنين العرب، يقتنون حاجياتهم من المجمعات اليهودية، ولذا فهناك حاجة ماسة من قبل البنك لملاءمة الاقتصاد بما يلائم المشاكل الاقتصادية للمجتمع العربي، علما ان 2% من المواطنين الذين يحصلون على قروض هم عرب.