عقد يوم امس الأربعاء لقاء موسع في محافظة جنين بمشاركة وفد واسع من الداخل، النائب د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير - القائمة المشتركة، ورئيس لجنة الصلح القطرية الحاج عدنان الجاروشي ورئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي ومحمد منصور وابو سفيان شلاعطة ووفد كبير من الطيرة، ومؤنس طه عبد الحليم وآخرين، وذلك بهدف احتواء الإشكال الذي حصل بين طلاب من الداخل وآخرين من قباطية.
عقد صباح يوم الأربعاء لقاء موسع في محافظة جنين بمشاركة وفد واسع من الداخل، النائب د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير - القائمة المشتركة، ورئيس لجنة الصلح القطرية الحاج عدنان الجاروشي ورئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي ومحمد منصور وابو سفيان شلاعطة ووفد كبير من الطيرة، ومؤنس طه عبد الحليم وآخرين، وذلك بهدف احتواء الإشكال الذي حصل بين طلاب من الداخل وآخرين من قباطية.
وقد استمع الوفد للتفاصيل حول الحادثة التي أسفرت عن إصابة طالبين من قباطية وجنين بطلقات نارية.
وأُجري اللقاء في قاعة نيسان بمشاركة شخصيات اعتبارية حيث تلقى الكلمات، واستهلها عطوفة المحافظ اللواء إبراهيم رمضان ممثلا عن الرئيس الفلسطيني أبو مازن، وقال رمضان: لقد واجهنا أمورًا في الماضي أصعب مما نحن فيه اليوم. وتابع: أنا ابن الرملة و حيفا واللد، أنا ابن الوطن فلسطين، وعلينا عدم التراجع رغم الصعاب. وحيّا الأهل في قباطيا، وخاصة عائلة كميل، وتمنى الشفاء للجريحين من قباطيا وجنين. وأضاف رمضان: نحن شعب واحد ودم واحد وحال واحد، ولا شك بذلك، وحدود فلسطين مرسومة في قلوبنا، ولا أسلاك تفرق بيننا رغمًا عن الاحتلال. وعبر عطوفة المحافظ عن حزنه مما حصل.
وفي كلمته قال د. أحمد الطيبي: "جئنا اليوم الى هنا بين أهلنا في جنين وما اروع هذا المشهد عندما يكون أهلنا من الطيرة، من كافة اطيافها هنا جميعا موحدون في الموقف، وما اروع وجودكم هنا، اهلنا في محافظة جنين، لاستقبال اهلكم من الداخل، اصحاب كرم وبيوت وعقول مفتوحة وقلوب محبه".
وأضاف الطيبي: "العنف والجريمة سرطان يهدد نسيجنا المجتمعي في الداخل الفلسطيني ونحن نعاني من هذا السرطان المتفشي ونحاربه بكافة الطرق، ونحن هنا اليوم امام عنف وجريمة وقع ضحيّتها طالبين من اهلنا في جنين وقباطيا حيث يرقد احدهم في المستشفى حتى اللحظة. نحن نستنكر ونرفض وندين بأشد الكلمات هذه الجريمة الخطيرة التي وقعت، ونطالب باتمام التحقيق وتوقيع العقاب على المجرمين، كما ونرفض التهديد الجماعي او العقاب الجماعي ضد اي فئة كانت".
وأضاف الطيبي :"الجامعة العربية الأمريكية أصبحت عنوانا لطلابنا وهي تمثل النسيج الفلسطيني وتعزّز الانتماء والهويّة الوطنيّة لدى طلابنا من الداخل، يدرس فيها الآلاف من ابنائنا وتخرّج سنويّا العشرات من طالباتنا وطلابنا بألقاب جامعية مختلفة تعزّز من سلاحنا في الداخل، العلم والابداع، سلاحنا وسلاح الشعوب المستضعفة والمقموعة، لذلك يجب علينا جميعا نبذ العنف عامة، والتشديد على نبذه ورفضه خاصة عندما يمس هذا العنف بصرح اكاديمي كالجامعة العربية الأمريكية في جنين، واحيي مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة العربية الأمريكية على موقفهم الحريص على وحدة شعبنا وطلابنا من كم أماكنهم".