قال د.امير خنيفس؛ الخبير في العلوم السياسية، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، حول استقالة نيكي هايلي، ان استقالتها شكلت مفاجأة كبيرة وغير متوقعة، للرئيس الامريكي دونالد ترمب، وكذلك لادارة البيت الأبيض، منوهًا ان هايلي كانت الصوت الأقوى والاعلى والأوضح بكل ما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية.
واضاف ان هايلي مثلت الموقف الأمريكي بكل ما يتعلق بالسياسة الخارجية، خلال العامين الاخيرين، وهو ذات الموقف الذي يعبر عنه البيت الأبيض.
وكان قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤخرًا، استقالة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي على أن تستمر في منصبها حتى نهاية العام الحالي.
وقال ترامب للصحفيين بالبيت الأبيض إنها ستغادر منصبها نهاية العام بعد أن أدت "عملا رائعا". ولم توضح هيلي، البالغة من العمر 46 عاما وواحدة من الوجوه النسائية القليلة في إدارة ترامب، سبب استقالتها بعد عامين من توليها هذا المنصب.
لكنها نفت أنها تعتزم للترشح للرئاسة عام 2020، وقالت للصحفيين إنها ستدعم حملة "هذا الشخص"، وأشارت إلى ترامب. وأضافت: "ليس لدي أي شيء أدلي به عن المكان الذي سأذهب إليه".