وزع محاضرون في جامعة حيفا، يوم امس، بيانًا على الطلاب، مع بداية العام الدراسي الجامعي، ضد قانون القومية.
وفي حديث مع البروفيسور اسعد غانم، المحاضر في جامعة حيفا، افاد ان مضمون البيان هو رفض قاطع لقانون القومية، والتأكيد على المساواة، بين كافة فئات المجتمع، مؤكدًا استمرار الاحتجاج والخطوات ضد قانون القومية.
وجاء في البيان الصادر عن الهيئة التدريسية في جامعة حيفا جاء: "نحن، أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة حيفا، نعلن احتجاجنا على قانون القومية ونعبّر عن قلقنا من الضرر الذي يلحقه بالطلاب والمحاضرين والطاقم الإداري من العرب والأقليات الأخرى في الجامعة. ونرى أنه من واجبنا ان نقف موحدين ومتضامنين أمام هذه الموجة من العنصرية لندافع عن زملائنا وطلابنا من اضرار هذا القانون. لن نسمح لهذا القانون السيء بأن يتغلغل في الحرم الجامعي ويخرب كل ما تم بناؤه على مر السنين".
وأضاف البيان: "إن إدراج وتذويت اللغة العربية في كل مرافق الحرم الجامعي وتعميمها هي من أهدافنا الأساسية. وفي ظل هذا القانون العنصري الذي يلحق الضرر بمكانة اللغة العربية، ندعو إدارة الجامعة الى توظيف موارد كبيرة من أجل الحفاظ على مكانة هذه اللغة وتذويتها أكثر فأكثر. وليكن تحقيق هذا الهدف بمثابة ترجمة فعلية لتصريح الإدارة بأنها ملتزمة بـ "النضال من أجل المساواة الكاملة في الحقوق".
واختتم البيان: "ان الطريق إلى تحقيق المساواة الاجتماعية داخل الحرم الجامعي وخارجه طريق طويلة. ولكننا نؤمن أننا كاكاديميين لدينا التزام خاص تجاه المجتمع الذي نعمل فيه على تنوع مركباته. وفي ضوء التركيبة المميّزة من اليهود والعرب في جامعة حيفا، والتي نعتبرها فخر لنا، علينا أن نقف يقظين وأن نناضل من أجل المساواة الحقيقية الكاملة لجميع الذين يدخلون أبوابها".